أقدم مجهولون مساء اليوم الأحد (15-12-2016 ) ، على قتل والد (الطفلة الانتحارية) التي قيل انها فجرت نفسها داخل مخفر "شرطة الميدان"، وذلك في حي تشرين القريب من برزة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن المدعو (أبو النمر) قتل أثناء محاولة توقيفه و اعتقاله على الجريمة التي ارتكبها بحق طفلته ذات التسع سنوات، التي فجرت نفسها في مخفر حي الميدان الدمشقي وهو من حاول تفجير نفسه خلال محاولة توقيفه لتقديمه للعدالة".
وفيما يتعلق بـ "أبو نمر"، فإن إسمه الحقيقي "عبد الرحمن شداد" وهو من سكان حي ركن الدين في دمشق، وكان مطاردا وسجن في سجن صيدنايا العسكري لفترة بسبب فكره السلفي وانتمائه لتيارات إسلامية منها "جند الشام"، حيث ذكر الناشطون أن "أبو نمر" لديه شقيق كان فجر نفسه مع زوجته منذ ثلاث سنوات بقسم الأمن السياسي بركن الدين، فيما نجا طفلهما ذو العشر سنوات، الذي قام "أبو نمر" بعد انتقاله لبلدة برزة بتزويجه لابنته فاطمة ابنة السبع سنوات لأنه "محرم عليها".
ويعد "ابو نمر" أول من أدخل داعش إلى دمشق، قبل أن يختلف مع أحد أمراء التنظيم ويبايع بعدها "جبهة النصرة" وانتقل ليستقر بعدها في الغوطة الشرقية، وذلك بعد ان لجأ لمنطقة القابون في دمشق، وهو معرف بتكفيره لكل ما لا يناسبه، وأنه كان يمشي بسلاحه وحزامه الناسف دائماً بحسب ما رواه عنه أهل الحي، وقد انتقل إلى برزة مع ابن أخيه وشكل خلية تابعة لتنظيم "داعش" وأصبح أميراً لها قبل انشقاقه عن التنظيم.
وأسفر التفجير آنذاك عن سقوط 3 قتلى و 5 جرحى، في حين ادعى النظام أن الانفجار ناجم عن حزام ناسف تحمله طفلة عمرها نحو 7 سنوات دخلت المخفر على أنها ضائعة وتم تفجيره عن بعد.
المصدر: الاتحاد برس
↧