حقيقة إقالة الارشمندريت يعقوب خليل
موجة استياء كبيرة تجاه البطريرك يوحنا اليازجي بتماديه الفردي بإقالة رئيس دير البلمند الأرشمندريت البروفيسور يعقوب خليل.
فماهي حقيقة الأمر؟
من لحظة استلام الأرشمندريت لدير البلمند وهو لم يوفر أي جهد لتنشيط الدير وشبيبته من خلال نشاطات واجتماعات رعائية دورية ولقاءات ومحاضرات روحية، كل هذا لم يعجب البطريرك يوحنا الذي توقف عند مسألة مصير بعض الشباب الهاربين من الخدمة العسكرية في سوريا من أبناء وأقارب بعض الكهنة والمطارنة والذين هم موجودين في الدير عاطلين عن أي عمل يتقاضون مصاريف أيضاً من مصاريف الدير لمصلحة المطارنة ذويهم.
.
وعندما طلب الأرشمندريت منهم أن يحسنوا وضعهم بعيداً عن الدير، فهناك شباب بحاجة لاستقبالهم في الدير، أقيل الأرشمندريت لأنه تجرأ أن يطلب من البطريرك أن يجدوا مكاناً غير الدير، طالما أنهم في الدير لأكثر من أربع سنوات ولم يحسنوا من وضعهم، فقط لأنهم من عيل المطارنة في المجمع.
.
هذا التشبيح السياسي في لبنان ليس هو الحل أيها البطريرك المتفرد في مواقفه وقراراته طالما أن المطارنة خاملين خاضعين لسلطة بعيدة عن مشيئة وارادة يسوع المسيح.
ننشر الخبر كما وردنا من مصادرنا الخاصة داخل البطريركية للتحقق من صحته ولا نتبناه
↧