صرت اليوم أقرب لتفهم مقولة ماركس أن الدين أفيون الشعوب!!!!
طبعا المقولة مرفوضة إن كانت تشخيصا لأصل الدين، معقولة جدا إن كانت تشخيصا لواقع التديّن !
أطروحات بعض المشايخ تمارس تخدير العامة وتزين ذلك بالتقوى!
1-ما في الواقع قدر الله فسلموا بقضاء الله ولا تعترضوا على قدره. ..
2-ما أصابنا بسبب ذنوبنا وضعف صلتنا بالله. وتداركه بموالاة العمرة للعمرة والإكثار من الصيام والصدقة والذكر!
3-الخوض في هذه البلايا، والاعتراض على هذا الواقع المرير والقلق العلمي المنهجي من مآلاته قبل أن تنفجر، والتخطيط المبكر للخيارات الأفضل يخلّ بتوحيد الربوبية، ففوض الأمر لباريه وتوكل عليه سبحانه حقّ التوكّل!
4-العودة لله هي مفتاح النصر والرزق والعافية، وهذه العودة تبدأ من حلقات التحفيظ والالتزام بسنة السواك واللحية ومجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. .
أرجو ألا يفهم كلامي في سياق التهكم من هذا البعد الايماني الغيبي الروحي، وأنا أؤمن به تماما، ولكنني ضد تخدير الناس عن فاعليتهم وتأثيرهم وعنفوانهم ورفضهم واجتهادهم وجهدهم وقلقهم المشروع الإيجابي الذي سيحفزهم لبدائل وحلول وفرص جديدة وتخطيط أفضل لمستقبلهم يقوم على أسس علمية، ولا يختصر الحل بعبارات فضفاضة من عينة أن الحل هو العودة لله والاستغفار والتقوى!
↧