وصلنا منذ ثلاثة أيام الى الآن ما يزيد عن أربعة آلاف رسالة من العاصمة دمشق تتحدث عن أزمة مياه تعاني منها أحياء المدينة، نحن لسنا معنيين بهذا الأمر فهو من مهام الوزارة المسؤولة عن المياه في الحكومة السورية الشرعية، ولكن فيما يتعلق بتطورات الجانب العسكري في المنطقة المسؤولة عن تزويد المياه للعاصمة فقد وردت تقارير تفيد بانفجار حصل في مركز المياه جراء قذيفة صاروخية اخرجتها عن الخدمة، مما أدى لتوقف تدفق المياه مع امتناع المجموعات المتشددة عن إصلاحها، فيما تتضح معالم المسار الميداني للمعركة بأن تحركات القوى البرية الصديقة لم تجري كما كان مخططاً لها، لذلك يتم الآن دراسة احتمالية وقف إطلاق النار كهدنة مؤقتة مقابل اعادة ضخ المياه واصلاحها او قد تطول حالة الإنقطاع التي تعاني منها تلك الأحياء المكتظة بالسكان في حال استمرارية المعارك .
إيفانوف، ترجمة وعد
↧