ابتهاج رخيص 24-12-2016
حلب الشرقية التي كانت تزدحم بالناس بتنوّع طوائفهم، وفي مثل هذا من السنة كانوا يلتفون حول رعاتهم المخطوفَين المطران بولس يازجي والمطران يوحنا ابراهيم في جوّ من المحبة والألفة الميلادية.... اليوم زالوا من الوجود.
دُمرت المدينة بالكامل وعن بكرة أبيها، بالتطهير والجهاد الروسي الإيراني.
أمّا حلب الغربية حيث تقطن طبقة اجتماعية معزولة عن الإنسانية لا زالت تعيش في العهد المخملي، تبتهج اليوم بهجة عارمة وتحتفل بانتصار التدمير للمجرمين بوتين وبشار والخامنئي، ويترأس الاحتفال البطريرك اليهودي العقيدة يوحنا اليازجي. ألا يجدر بك أيها البطريرك أن تكون صوت الإنسانية في حلب، أن تكون صاحب رسالة السّلام والصوت المعتدل بعيداً عن أي اصطفاف سياسي!!!
تمتّع بهذا الابتهاج اليهودي، وكفّ القول بأنك "لا ترى في المشرق إلا مسيحيين مضطهدين وفي خطر". فالمسيحيين الشرفاء بريئين من مواقفك غير المشرفة مسيحياً ولا إنسانياً.
↧