أكد ناشطون مقتل ضابط روسي على أيدي كتائب الثوار، يوم الإثنين الماضي 22 آب/أغسطس، خلال إشرافه على هجوم لقوات النظام على قرية كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأفادت "شبكة إعلام اللاذقية" من خلال موقعها الرسمي بأن الثوار يخوضون معارك ضد قوات النظام بريف اللاذقية من أجل الوصول لجثة ضابط روسي قتل في معركة قرية كبانة الاثنين الماضي، خلال إشرافه على هجوم قوات النظام على القرية، وللغاية نفسها (سحب جثة الضابط) شن الطيران الروسي 17 غارة أمس الأربعاء على محور كبانة وجبل الزويقات، لقطع الطريق على الثوار ومنعهم من الوصول إلى الجثة، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم بإشراف روسي وبغطاء جوي وقصف مدفعي وصاروخي.
وأشارت إلى أن الثوار يسعون جاهدين للوصول لجثة الضابط وسحبها من أجل إثبات مشاركة روسيا ميدانياً في قتال الجيش الحر وليس “الفصائل الإرهابية” كما تدعي، مشيرة إلى وجود عدد من جثث عناصر قوات النظام لم يتم سحبها رغم قربها من مواقع قوات النظام، بينما يتم التركيز فقط على سحب جثة الضابط الروسي التي بدأت مع بقية الجثث بالتفسخ نتيجة الحرارة المرتفعة.
وتوجد جثة الضابط الروسي جنوبي جبل الزويقات، وقد تأكد الثوار من أنها تعود لضابط روسي من خلال المناظير المقربة، حيث بدا واضحاً العلم الروسي على بزته العسكرية إضافة إلى ملامحه غير السورية، بحسب المصدر.
وأشار المصدر إلى أن ثوار ريف اللاذقية رصدوا في مرات عدّة سابقاً مشاركة ضباط من روسيا في معارك اللاذقية، لكنهم لم يتمكنوا من أسر أي منهم أو الوصول إلى جثة أحدهم.
وكانت قوات النظام قد تكبدت يوم الإثنين الماضي (ذات اليوم الذي قتل فيه الضابط الروسي)، خسائر كبيرة في الأرواح على جبهة قرية كبانة، حيث أكد "محمد الحسن" مراسل "كلنا شركاء" مقتل قائد عمليات قوات النظام وعدد من العناصر خلال محاولتهم التقدم على محور قرية كبانة، كما أكدت (جبهة فتح الشام) مقتل العشرات أثناء محاولة تقدم قوات النظام على محور القرية، بحسب بيان لها نشرته يومها.
غيث علي: كلنا شركاء
↧