تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وكالات الأنباء العربية أخباراً تؤكد وفاة السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عمان لكن البلاد تتكتم على خبر الوفاة بانتظار الترتيبات اللازمة لما بعد الوفاة ومعرفة من سيتولى حكم السلطنة فالسلطان قابوس هو الإبن الأوحد لأبيه السلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد. ليس له أبناء, ولم يعلن وريثاً للعرش حيث تنص المادة السادسة من دستور البلاد على أن مجلس العائلة الحاكمة يختار وريثاً للعرش بعد أن يصبح العرش شاغراً.
ومن المعروف أنه في ما يسمى بيوم النهضة المبارك اعتلى السلطان قابوس سدة الحكم بعد الإطاحة بوالده سعيد بن تيمور في انقلاب عام 1970 ليصبح صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب الذين هم على قيد الحياة حالياً, ويعد من ضمن أغنى العائلات الملكية الحاكمة على مستوى العالم، حيث يحتل المركز السابع بثروة قدرها 6 مليارات دولار.
أما عن موقف السلطنة من مجريات الأحداث في سوريا فقد كانت زيارة وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015 تأكيداً للنظام السوري الحاكم من سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها حيث أشار إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي ما دعاه بالأزمة في سوريا.
ونقلت حينها وسائل إعلام سورية أن زيارة وزير الخارجية العماني تأتي في إطار مساع دبلوماسية للتوصل لحل سياسي للصراع السوري الذي دخل بتاريخ الزيارة المذكورة عامه الخامس.
إلى أن يتم تأكيد الخبر رسمياً يبقى السؤال المطروح من هو ولي العهد القادم لسلطنة عمان, وهل ستحمل المرحلة القادمة للسلطنة أمناً واستقراراً أم نزاعاً على السلطة؟!
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وكالات الأنباء العربية أخباراً تؤكد وفاة السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عمان لكن البلاد تتكتم على خبر الوفاة بانتظار الترتيبات اللازمة لما بعد الوفاة ومعرفة من سيتولى حكم السلطنة فالسلطان قابوس هو الإبن الأوحد لأبيه السلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد. ليس له أبناء, ولم يعلن وريثاً للعرش حيث تنص المادة السادسة من دستور البلاد على أن مجلس العائلة الحاكمة يختار وريثاً للعرش بعد أن يصبح العرش شاغراً.
ومن المعروف أنه في ما يسمى بيوم النهضة المبارك اعتلى السلطان قابوس سدة الحكم بعد الإطاحة بوالده سعيد بن تيمور في انقلاب عام 1970 ليصبح صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب الذين هم على قيد الحياة حالياً, ويعد من ضمن أغنى العائلات الملكية الحاكمة على مستوى العالم، حيث يحتل المركز السابع بثروة قدرها 6 مليارات دولار.
أما عن موقف السلطنة من مجريات الأحداث في سوريا فقد كانت زيارة وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015 تأكيداً للنظام السوري الحاكم من سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها حيث أشار إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي ما دعاه بالأزمة في سوريا.
ونقلت حينها وسائل إعلام سورية أن زيارة وزير الخارجية العماني تأتي في إطار مساع دبلوماسية للتوصل لحل سياسي للصراع السوري الذي دخل بتاريخ الزيارة المذكورة عامه الخامس.
إلى أن يتم تأكيد الخبر رسمياً يبقى السؤال المطروح من هو ولي العهد القادم لسلطنة عمان, وهل ستحمل المرحلة القادمة للسلطنة أمناً واستقراراً أم نزاعاً على السلطة؟!