معتصم الطويل: كلنا شركاء
ثار نقيب الفنانين في حكومة النظام وعضو مجلس الشعب، زهير رمضان، غضباً جرّاء ظهور بعض من يناصبهم العداء من الممثلين، بسبب مواقفهم السياسية، في مسلسلات تعرضها قنوات تتبع أيضاً حكومة النظام، معتبراً ذلك إهانة للفنانين الموالين الذين باتوا متسولين لا يجدون عملاً على حدّ تعبيره.
انتفاضة "رمضان" بحسب أحد المواقع الموالية كانت خلال آخر جلسةٍ لمجلس الشعب في العام 2016 المنتهي قبل أيام، وقال المصدر إنه انتقد بشدة مجمل أداء الحكومة على مختلف الأصعدة وتجاهلها دور الفنانين الذين يعتبرهم "وطنيين" بحسب تصنيفاته، مخاطبا رئيس حكومة النظام عماد خميس بالقول "لماذا تستفزوننا وتذلوننا بعرض عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وجمال سليمان على الشاشات الوطنية".
المصدر ذاته أشار إلى أن المجلس شهد صراخا وارتفاعا في أصوات عدد من النواب بوجه الحكومة رئيساً ووزراء وكان أبرز هؤلاء وعلى رأسهم الفنان رمضان الذي تساءل "ليش أنا كل يوم غصبا عن أبو اللي خلفني كمواطن عربي سوري أرى يوميا عبد الحكيم قطيفان على شاشاتنا الوطنية أليس ذلك معيبا؟".
وادّعى رمضان أمام مجلس الشعب أن "قطيفان يسب بلدنا ويستقدم الأجنبي لاحتلاله وتمزيقه" مستنكراً أن يتمّ عرض مسلسلات له على شاشات التلفزة إلى جانب "مكسيم خليل وجمال سليمان" الذين وصفهم نقيب الفنانين بأنهم "خارجين عن ناموس الوطن والانتماء لأرضه الطيبة"، معتبراً بأن دماء السوريين سُفكت بسبب من ذكر.
وطلب أيضاً من خميس استصدار قرارٍ بإقفال أي محطة تعرض مسلسلا لأحد "المشبوهين من هؤلاء الذين تم ذكرهم" واصفاً ما يجري على القنوات الوطنية "عيب ولا يجوز من أجل دم شهدائنا الذي تم سفحه".
عن وضع الممثلين الذين ما زالوا مصرّين على مواقفهم المؤيدة لنظام بشار الأسد قال رمضان مدافعاً عنهم "لماذا يباع الفنان السوري في سوق النخاسة ويتم سحق كل فنان سوري بقي في سوريا" مهاجما مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني وما اعتبرها سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها تجاه الفنانين السوريين مقارنة بغيرهم من الفنانين العرب الذين يتم التعاقد معهم.
وكشف رمضان أنه تم مؤخرا "استقدام فنانين وفنانات من خارج سوريا للعمل في أحد المسلسلات وكانت أجورهم على التوالي /18/ مليون ل س و/15/ مليون ل س و/20/ مليون ليرة وعندما انتهوا من تصوير المسلسل ذهبوا للإقامة في بيروت" مضيفا أما "الفنانون هنا فهم يتسولون". ودعا إلى إقفال مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني التابعة لحكومة النظام بوصفها مؤسسة خاسرة، وأثنى في الوقت نفسه على أداء شركتي الانتاج الفني المملوكتين لعضوي مجلس الشعب محمد قبنض ومحمد حمشو.
المصدر: كلنا شركاء
معتصم الطويل: كلنا شركاء
ثار نقيب الفنانين في حكومة النظام وعضو مجلس الشعب، زهير رمضان، غضباً جرّاء ظهور بعض من يناصبهم العداء من الممثلين، بسبب مواقفهم السياسية، في مسلسلات تعرضها قنوات تتبع أيضاً حكومة النظام، معتبراً ذلك إهانة للفنانين الموالين الذين باتوا متسولين لا يجدون عملاً على حدّ تعبيره.
انتفاضة "رمضان" بحسب أحد المواقع الموالية كانت خلال آخر جلسةٍ لمجلس الشعب في العام 2016 المنتهي قبل أيام، وقال المصدر إنه انتقد بشدة مجمل أداء الحكومة على مختلف الأصعدة وتجاهلها دور الفنانين الذين يعتبرهم "وطنيين" بحسب تصنيفاته، مخاطبا رئيس حكومة النظام عماد خميس بالقول "لماذا تستفزوننا وتذلوننا بعرض عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وجمال سليمان على الشاشات الوطنية".
المصدر ذاته أشار إلى أن المجلس شهد صراخا وارتفاعا في أصوات عدد من النواب بوجه الحكومة رئيساً ووزراء وكان أبرز هؤلاء وعلى رأسهم الفنان رمضان الذي تساءل "ليش أنا كل يوم غصبا عن أبو اللي خلفني كمواطن عربي سوري أرى يوميا عبد الحكيم قطيفان على شاشاتنا الوطنية أليس ذلك معيبا؟".
وادّعى رمضان أمام مجلس الشعب أن "قطيفان يسب بلدنا ويستقدم الأجنبي لاحتلاله وتمزيقه" مستنكراً أن يتمّ عرض مسلسلات له على شاشات التلفزة إلى جانب "مكسيم خليل وجمال سليمان" الذين وصفهم نقيب الفنانين بأنهم "خارجين عن ناموس الوطن والانتماء لأرضه الطيبة"، معتبراً بأن دماء السوريين سُفكت بسبب من ذكر.
وطلب أيضاً من خميس استصدار قرارٍ بإقفال أي محطة تعرض مسلسلا لأحد "المشبوهين من هؤلاء الذين تم ذكرهم" واصفاً ما يجري على القنوات الوطنية "عيب ولا يجوز من أجل دم شهدائنا الذي تم سفحه".
عن وضع الممثلين الذين ما زالوا مصرّين على مواقفهم المؤيدة لنظام بشار الأسد قال رمضان مدافعاً عنهم "لماذا يباع الفنان السوري في سوق النخاسة ويتم سحق كل فنان سوري بقي في سوريا" مهاجما مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني وما اعتبرها سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها تجاه الفنانين السوريين مقارنة بغيرهم من الفنانين العرب الذين يتم التعاقد معهم.
وكشف رمضان أنه تم مؤخرا "استقدام فنانين وفنانات من خارج سوريا للعمل في أحد المسلسلات وكانت أجورهم على التوالي /18/ مليون ل س و/15/ مليون ل س و/20/ مليون ليرة وعندما انتهوا من تصوير المسلسل ذهبوا للإقامة في بيروت" مضيفا أما "الفنانون هنا فهم يتسولون". ودعا إلى إقفال مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني التابعة لحكومة النظام بوصفها مؤسسة خاسرة، وأثنى في الوقت نفسه على أداء شركتي الانتاج الفني المملوكتين لعضوي مجلس الشعب محمد قبنض ومحمد حمشو.
المصدر: كلنا شركاء