بريعان الشباب وبعمر 26 سنة٠٠رمت بنفسها تحت عجلات المترو وغدت كتلة من اللحم المفروم٠٠كانت ذات ابتسامة رائعة وولكن ظروف الحرب واللجوء أوديا بحياتها بعز صباها٠٠الموت أحياناً هو الحل ولكن ليس بهذه الطريقة٠٠لم نستطع أن نشارك بمراسيم دفنها لأنه لم يعلمنا أحد٠٠تم دفنها دون حضورنا وكأنها دجاجة مذبوحة٠٠لم نأخد لها ورداً ولكننا سنفعل قريباً وسنصلي لروحها لتهنأ بالهدوء والسلام٠٠٠هكذا يموت ويستشهد أولادك سورية
٠٠الرحمة والسلام لروحك ع ع
بناء على رغبة الاهل والاقارب نمتنع عن ذكر الأسماء
↧