أعلنت القيادة العامة لقوات النظام السوري إعفاء اللواء أديب محمد من مهامه في رئاسة “اللجنة الأمنية والعسكرية” في حلب، وتعيين اللواء زيد صالح ليكون بديلًا عنه، عقب تقدم فصائل المعارضة في المدينة.
ووفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها عنب بلدي، فإن زيد صالح شغل منصب رئيس أركان “الحرس الجمهوري” في سوريا، وهو أبرز التشكيلات العسكرية التابعة بشكل مباشر لبشار الأسد، كما يقود فصائل “الحرس” في محافظة حلب منذ مطلع العام الجاري.
في كانون الثاني الماضي، أعلن رسميًا عن تعيين اللواء طلال مخلوف قائدًا للحرس الجمهوري، وهو قريب بشار الأسد، ليحل العميد زيد صالح نائبًا له، ويرفع إلى رتبة لواء.
ومنذ ذلك الوقت، يقود صالح قوات الأسد في ريف حلب الشمالي، ويعود له الفضل في تحقيق تقدم على جبهة الليرمون والسيطرة على حي بني زيد، تموز الفائت.
ينحدر زيد صالح من ناحية القطيلبية من منطقة جبلة في ريف اللاذقية، وقاد سابقًا اللواء 62 في الفرقة العاشرة في محافظة دمشق، وسجّلت انتهاكات عدة لقواته في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، بحسب المعلومات.
آخر العمليات العسكرية التي أشرف عليها صالح، هي معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث نجحت قوات الأسد في السيطرة على كامل المدينة مطلع العام الجاري.
يأتي تنصيب صالح قائدًا عسكريًا في حلب، عقب خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في المحور الجنوبي للمدينة، وبالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة عن مرحلة جديدة تهدف إلى بسط نفوذها على كامل المدينة.
أعلنت القيادة العامة لقوات النظام السوري إعفاء اللواء أديب محمد من مهامه في رئاسة “اللجنة الأمنية والعسكرية” في حلب، وتعيين اللواء زيد صالح ليكون بديلًا عنه، عقب تقدم فصائل المعارضة في المدينة.
ووفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها عنب بلدي، فإن زيد صالح شغل منصب رئيس أركان “الحرس الجمهوري” في سوريا، وهو أبرز التشكيلات العسكرية التابعة بشكل مباشر لبشار الأسد، كما يقود فصائل “الحرس” في محافظة حلب منذ مطلع العام الجاري.
في كانون الثاني الماضي، أعلن رسميًا عن تعيين اللواء طلال مخلوف قائدًا للحرس الجمهوري، وهو قريب بشار الأسد، ليحل العميد زيد صالح نائبًا له، ويرفع إلى رتبة لواء.
ومنذ ذلك الوقت، يقود صالح قوات الأسد في ريف حلب الشمالي، ويعود له الفضل في تحقيق تقدم على جبهة الليرمون والسيطرة على حي بني زيد، تموز الفائت.
ينحدر زيد صالح من ناحية القطيلبية من منطقة جبلة في ريف اللاذقية، وقاد سابقًا اللواء 62 في الفرقة العاشرة في محافظة دمشق، وسجّلت انتهاكات عدة لقواته في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، بحسب المعلومات.
آخر العمليات العسكرية التي أشرف عليها صالح، هي معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث نجحت قوات الأسد في السيطرة على كامل المدينة مطلع العام الجاري.
يأتي تنصيب صالح قائدًا عسكريًا في حلب، عقب خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في المحور الجنوبي للمدينة، وبالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة عن مرحلة جديدة تهدف إلى بسط نفوذها على كامل المدينة.