"حب الخير، مد يد العون للمحتاج، الحرص على إدخال السرور والبهجة على من حوله، بذل الوقت والجهد في نفع الناس،...إلخ. قيم وفضائل ينبغي ألا يغفل الوالدان عن غرسها في نفوس أطفالهم.
فكيف تغرس حب الخير في نفس طفلك؟
بناء القيمة
1- كن قدوة لطفلك في كرمك وعطائك وأنت تتعامل مع من حولك، وكن قدوة له في فعل ألوان الخير المتنوعة، فهو يلاحظ ما تقوم به ويتعلم منك بطريقة تلقائية.
2- الفت انتباهه إلى احتياجات الآخرين، وعلمه كيف يفكر ويهتم بهم، فمثلا عندما يطلب نوعاً من الحلوى فقل له: "إنني أعلم أن صديقك فلان أو ابن الجيران أو ابن الحارس يحب هذه الحلوى أيضاً، فما رأيك أن ندعوه ليشاركنا فيها أو نعطيه جزءاً منها؟".
3- تحدث معه عن فضل ومكانة من يساعد الناس عند الله تعالى، بما يناسب عمره وقدرته على الاستيعاب.
4- احرص على أن تغرس في نفسه أن فعل الخير لا يضيع أبداً، وأنه يعود على صاحبه بالخير في الدنيا قبل الآخرة.
5- احك له بعض القصص والحكايات التي تغرس في نفسه أهمية تقديم المساعدة لمن حولنا، سواء بالمال أو بالجهد أو بالمواساة... إلخ.
6- شاهد معه بعض الأفلام التسجيلية أو التقارير التلفزيونية التي تتحدث عن احتياجات الفقراء، ومدى السعادة التي يشعرون بها عندما يمد لهم أحد يد العون.
7- شاركه في تمثيل بعض المسرحيات القصيرة التي تبرز أهمية مساعدة المحتاجين، واحرص على أن يلعب هو دور المعطاء المعاون للآخرين.
8- استثمر مواقف الحياة التي يشاركك طفلك إياها في غرس قيمة عون الآخرين، فإذا كنتم مثلا في الطريق ورأيتم شخصاً فقيراً، فتكلم معه بطريقة مناسبة له عن أن هناك أناسا محتاجين حولنا، ومن واجبنا أن نساعدهم وندعمهم لنخفف عنهم آلامهم.
9- احرص على أن تثير تفكيره، بحيث يصبح مقتنعا ومتبنيًا لما يقوم به من أعمال الخير، فمثلا إذا ما ذكر لك أن الأطفال الفقراء لا يملكون الكثير من اللعب، فاهتم بالفكرة وناقشه حول الطرق المختلفة لتقديم المساعدة لهم.
10- احرص على مدحه والثناء عليه كلما قام بفعل إيجابي في مساعدة الآخرين.
تدريب عملي
وهناك بعض الأفكار التي يمكن من خلالها أن يدرب الأبوان طفلهما بشكل عملي على فعل الخير، ومن أمثلة ذلك:
1- اجعل معه دائما بعض الأدوات المدرسية الإضافية (قلم، مسطرة،... إلخ)، وشجعه على أن يعطي هذه الأدوات لمن نسيها من زملائه.
2- عوده أن يحافظ على كتبه المدرسية نظيفة، وبعد انتهاء الدراسة شجعه على التبرع بها لمن يحتاجها أو لبعض الجمعيات الخيرية.
3- إذا رأيت فقيرا أو محتاجا أعط طفلك مبلغا من المال واطلب منه أن يقدمه له، أو إذا تناولت الغداء بمطعم وزاد الطعام اطلب منه ترتيب الطعام وأخذه ليقدمه لمحتاج.
4- أشركه في تعبئة بعض زجاجات المياه النظيفة الصالحة للشرب أو شرائها، وشجعه على إعطائها للعمال الموجودين في الشوارع في أيام الحر.
5- شجعه على انتقاء الملابس التي توقف عن ارتدائها وما زالت بحالة جيدة، وبعد تنظيفها وكيها يعطيها لمن يحتاجها.
6- حثه على الاشتراك معك ولو بجزء قليل من مصروفه في شراء بعض التمر أو غيره، وتوزيعه أمام البيت أو المسجد على من يمر به من الصائمين قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
7- اسند له الإشراف على طلب النقود المعدنية من العائلة والأقارب ووضعها في صندوق مخصص لها، ثم يقوم كل فترة باستخراجها من الصندوق وصرفها في وجوه الخير.
8- أشركه في الأنشطة الخدمية المناسبة له والتي تقوم به إحدى الجمعيات الخيرية.
المصدر: العربي الجديد - ياسر محمود
"حب الخير، مد يد العون للمحتاج، الحرص على إدخال السرور والبهجة على من حوله، بذل الوقت والجهد في نفع الناس،...إلخ. قيم وفضائل ينبغي ألا يغفل الوالدان عن غرسها في نفوس أطفالهم.
فكيف تغرس حب الخير في نفس طفلك؟
بناء القيمة
1- كن قدوة لطفلك في كرمك وعطائك وأنت تتعامل مع من حولك، وكن قدوة له في فعل ألوان الخير المتنوعة، فهو يلاحظ ما تقوم به ويتعلم منك بطريقة تلقائية.
2- الفت انتباهه إلى احتياجات الآخرين، وعلمه كيف يفكر ويهتم بهم، فمثلا عندما يطلب نوعاً من الحلوى فقل له: "إنني أعلم أن صديقك فلان أو ابن الجيران أو ابن الحارس يحب هذه الحلوى أيضاً، فما رأيك أن ندعوه ليشاركنا فيها أو نعطيه جزءاً منها؟".
3- تحدث معه عن فضل ومكانة من يساعد الناس عند الله تعالى، بما يناسب عمره وقدرته على الاستيعاب.
4- احرص على أن تغرس في نفسه أن فعل الخير لا يضيع أبداً، وأنه يعود على صاحبه بالخير في الدنيا قبل الآخرة.
5- احك له بعض القصص والحكايات التي تغرس في نفسه أهمية تقديم المساعدة لمن حولنا، سواء بالمال أو بالجهد أو بالمواساة... إلخ.
6- شاهد معه بعض الأفلام التسجيلية أو التقارير التلفزيونية التي تتحدث عن احتياجات الفقراء، ومدى السعادة التي يشعرون بها عندما يمد لهم أحد يد العون.
7- شاركه في تمثيل بعض المسرحيات القصيرة التي تبرز أهمية مساعدة المحتاجين، واحرص على أن يلعب هو دور المعطاء المعاون للآخرين.
8- استثمر مواقف الحياة التي يشاركك طفلك إياها في غرس قيمة عون الآخرين، فإذا كنتم مثلا في الطريق ورأيتم شخصاً فقيراً، فتكلم معه بطريقة مناسبة له عن أن هناك أناسا محتاجين حولنا، ومن واجبنا أن نساعدهم وندعمهم لنخفف عنهم آلامهم.
9- احرص على أن تثير تفكيره، بحيث يصبح مقتنعا ومتبنيًا لما يقوم به من أعمال الخير، فمثلا إذا ما ذكر لك أن الأطفال الفقراء لا يملكون الكثير من اللعب، فاهتم بالفكرة وناقشه حول الطرق المختلفة لتقديم المساعدة لهم.
10- احرص على مدحه والثناء عليه كلما قام بفعل إيجابي في مساعدة الآخرين.
تدريب عملي
وهناك بعض الأفكار التي يمكن من خلالها أن يدرب الأبوان طفلهما بشكل عملي على فعل الخير، ومن أمثلة ذلك:
1- اجعل معه دائما بعض الأدوات المدرسية الإضافية (قلم، مسطرة،... إلخ)، وشجعه على أن يعطي هذه الأدوات لمن نسيها من زملائه.
2- عوده أن يحافظ على كتبه المدرسية نظيفة، وبعد انتهاء الدراسة شجعه على التبرع بها لمن يحتاجها أو لبعض الجمعيات الخيرية.
3- إذا رأيت فقيرا أو محتاجا أعط طفلك مبلغا من المال واطلب منه أن يقدمه له، أو إذا تناولت الغداء بمطعم وزاد الطعام اطلب منه ترتيب الطعام وأخذه ليقدمه لمحتاج.
4- أشركه في تعبئة بعض زجاجات المياه النظيفة الصالحة للشرب أو شرائها، وشجعه على إعطائها للعمال الموجودين في الشوارع في أيام الحر.
5- شجعه على انتقاء الملابس التي توقف عن ارتدائها وما زالت بحالة جيدة، وبعد تنظيفها وكيها يعطيها لمن يحتاجها.
6- حثه على الاشتراك معك ولو بجزء قليل من مصروفه في شراء بعض التمر أو غيره، وتوزيعه أمام البيت أو المسجد على من يمر به من الصائمين قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
7- اسند له الإشراف على طلب النقود المعدنية من العائلة والأقارب ووضعها في صندوق مخصص لها، ثم يقوم كل فترة باستخراجها من الصندوق وصرفها في وجوه الخير.
8- أشركه في الأنشطة الخدمية المناسبة له والتي تقوم به إحدى الجمعيات الخيرية.
المصدر: العربي الجديد - ياسر محمود