كشفت مصادر إعلامية مواليةٍ للنظام أمس الأحد (15 كانون الأول/يناير) أن شبيحاً أقدم على اختطاف فتاةٍ مراهقةٍ من أمام والديها بعد أن أشبعهما ضرباً مع بعض أصدقائه، في حي السليمانية ذي الغالبية المسيحية بمدينة حلب.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع "تلفزيون الخبر" الموالي للنظام وبعض الشبكات الموالية في حلب، أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف طفلة تُدعى ” تالا نخلة ” تبلغ من العمر 14 عاماً عصر يوم الأحد من منزل والديها في حي السليمانية بحلب.
وأشار المصدر إلى أن أربعة مسلحين ملثمين كانوا يستقلون سيارة تكسي خاصة ليس لها نمرة، قاموا بالصعود إلى منزل الطفلة وكبّلوا والدتها وضربوها، وخطفوا الفتاة ولاذوا بالفرار، بحسب مقربين من عائلة الطفلة الضحية، الذين أضافوا أن الأهالي سمعوا صراخاً صادراً من منزل أهل الفتاة المخطوفة وظنوا أنه خلافاً عائلياً لذلك لم يقترب أحد للتقصي عن الموضوع، في الوقت الذي كان المسلحون يعتدون على والدة الطفلة بالضرب.
وفي الوقت الذي حضر فيها عناصر شرطة قسم العزيزية كان المسلحون قد فرّوا ولم يتمكن أحد من معرفة هويتهم أو أي ملامح تدل على شخصيتهم سواء من رقم السيارة أو الزي الذي كانوا يرتدونه.
وأشار "تلفزيون الخبر" الذي بدأ تقريره بعنوان "مرحبا بكم في شيكاغو" إلى أن قسم شرطة العزيزية يواصل تحقيقه في حادثة الاختطاف حتى مساء الأحد.
التفاصيل التي لم يوردها تقرير "تلفزيون الخبر" تداولتها مساء الأحد شبكات إعلامية موالية للنظام، نافيةً أن يكون الخاطفين من الميليشيات المسلحة، مشيرةً إلى أن الخاطف يبلغ من العمر 18 عاماً وقام بفعلته بعد
مواعدة الفتاة المراهقة على الهروب،!!!! ولدى اكتشاف الأمر من قبل ذوي الفتاة، اعتدى عليهم بالضرب واصطحب الفتاة معه. !!!!
وأشارت مصادر متقاطعة إلى أن شرطة حي العزيزية المجاور ألقت القبض على الخاطف والمخطوفة وزجّت بهما في سجن المخفر ريثما تنتهي التحقيقات في الحادثة.
↧