أظهرت صورة تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 18 كانون الثاني/ يناير، يافطة (لافتة) تم رفعها في حي "القبة" بمدينة طرابلس شمالي لبنان، تدعو السوريين لترك عملهم في لبنان وإتاحة الفرص أمام اللبنانيين.
وكُتب على اليافطة العبارة التالية "أخي العامل السوري عذراً، أنا أحق منك بالعمل في هذا البلد"، الأمر الذي أثار موجة من السخط بين الناشطين الذين اعتبروها ذريعة جديدة للتضييق على السوريين في لبنان حيث الكثير من الصعوبات في سوق العمل.
وأظهر تقرير نشرته قناة "mtv" اللبنانية أواخر شهر "ديسمبر/كانون الأول الماضي، استياء سكان الشمال اللبناني من وجود السوريين بينهم وبخاصة العمال والسائقين الذين باتوا من أكبر المنافسين للعمال اللبنانيين وبخاصة في مدينة طرابلس" بحسب ما ذكره بعض المشاركين في التقرير.
وذكر التقرير أنه وبناء على الشكاوى المقدمة من قبل اللبنانيين، وارتفاع نسبة البطالة حتى 40%، تقدم محافظ الشمال "رمزي نهرا" بكتاب لقائد قوات الدرك في المحافظة طالبه فيه بمنع أي سوري من فتح محل أو العمل كسائق.
وقال نهرا في التقرير: "السوريون فقط عمال ولا يمكن أن يكونوا أرباب عمل، وممنوع على أي سوري أن يعمل كصاحب محل او سائق".
أظهرت صورة تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 18 كانون الثاني/ يناير، يافطة (لافتة) تم رفعها في حي "القبة" بمدينة طرابلس شمالي لبنان، تدعو السوريين لترك عملهم في لبنان وإتاحة الفرص أمام اللبنانيين.
وكُتب على اليافطة العبارة التالية "أخي العامل السوري عذراً، أنا أحق منك بالعمل في هذا البلد"، الأمر الذي أثار موجة من السخط بين الناشطين الذين اعتبروها ذريعة جديدة للتضييق على السوريين في لبنان حيث الكثير من الصعوبات في سوق العمل.
وأظهر تقرير نشرته قناة "mtv" اللبنانية أواخر شهر "ديسمبر/كانون الأول الماضي، استياء سكان الشمال اللبناني من وجود السوريين بينهم وبخاصة العمال والسائقين الذين باتوا من أكبر المنافسين للعمال اللبنانيين وبخاصة في مدينة طرابلس" بحسب ما ذكره بعض المشاركين في التقرير.
وذكر التقرير أنه وبناء على الشكاوى المقدمة من قبل اللبنانيين، وارتفاع نسبة البطالة حتى 40%، تقدم محافظ الشمال "رمزي نهرا" بكتاب لقائد قوات الدرك في المحافظة طالبه فيه بمنع أي سوري من فتح محل أو العمل كسائق.
وقال نهرا في التقرير: "السوريون فقط عمال ولا يمكن أن يكونوا أرباب عمل، وممنوع على أي سوري أن يعمل كصاحب محل او سائق".