تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات قالوا إنها خطة النظام لمرحلة "ما بعد داريا"، وفق تسلسل وجدول يتضمن تنسيق العمل العسكري والسياسي.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الخطوة الأولى للنظام بعد داريا هي معضمية الشام، وقد بدأ فعلياً بإلقاء مناشير على البلدة طالب مقاتلي قوات المعارضة فيها بالاستسلام و "تسليم أنفسهم وأسلحتهم"؛ ثم بلدة "خان الشيخ" في ريف دمشق، "حيث وضع خطة جوية وبرية للقضاء على مقاتلي المعارضة فيها، مدعوماً بلواء من الفرقة الرابعة وقوة من الفرقة العاشرة تم تدريبها مؤخرا على يد مدربين روس وايرانين".
ثم يتوجه إلى حي الوعر في مدينة حمص، حيث بدأ التصعيد بالفعل، ونفذ الطيران الحربي لقوات النظام اليوم أكثر من عشر غارات على الحي، الذي من المفترض أنه دخل في هدنة مع النظام تحت رعاية من الأمم المتحدة، وأظهر تسجيل متداول إصابة أحد الأطفال بقصف من الطيران الحربي بقنابل النابالم الحارقة.
ووفقاً للخطة التي نشرها الناشطون، فإن المرحلة الثانية تشمل كل من "دوما (ريف دمشق)، بصرى الشام (ريف درعا)، ومدينة درعا"؛ وكانت مصادر خاصة لشبكة الاتحاد برس كشفت في وقت سابق عن مفاوضات بين النظام وقوات المعارضة في عربين بريف دمشق حول هدنة في المدينة، ويرى الناشطون أن الهدف من عمليات النظام هو "تجميع مقاتلي المعارضة في الشمال السوري وعزلهم لفرض شروط النظام عليهم، وهي إما الاستسلام أو تدميرهم في بقعة من الأرض".
وطالب الناشطون قادة فصائل قوات المعارضة "بتحمل مسؤولية ما يحصل واتخاذ القرار المناسب، أو إعلان عدم القدرة على مقارعة النظام وذكر الأسباب"؛ وتابع الناشطون "لماذا تحملون هذا الوزر؟ العاجز منكم ان يتخذ قرارا عليه ان يترك ويحفظ كرامته ويبرئ نفسه مما سيحصل".
المصدر: الاتحاد برس
↧