وسيذكر التاريخ أن من أحبط ثورة سوريا وخربها وأنقذ النظام الفاشي من السقوط مؤقتاً ليس روسيا ولا إيران ولا حلفاء النظام، بل من يسمون بأصدقاء سوريا الذين ضحكوا على السوريين وتلاعبوا بثورتهم وجعلوا من الثوار موظفين مأجورين في خدمة النظام وأصدقاء سوريا المزعومين بدل تحرير سوريا من الطغيان الأسدي. وبالتالي يجب على الأسد أن يوجه رسالة شكر طنانة رنانة إلى اصدقاء سوريا الذين ساعدوه في تدمير الثورة أكثر من أي جهة أخرى. لكن على الاسد أن لا ينسى ايضاً ان اصدقاء سوريا المزعومين خوزقوه كما خوزقوا قوى المعارضة لأن هدفهم لا دعم الاسد ولا دعم المعارضة بل تدمير سوريا. دعكم من البهلوانيات السياسية الكاذبة الداعمة للثورة السورية، فهي مجرد غطاء لإخفاء الحقيقة. وقد قال تشيرتشل ذات يوم: الحقيقة ثمينة جداً، لهذا علينا أن نحميها بوابل من الأكاذيب.
مزقوع بن منقور المسلوخ الثاني عشر
↧