Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

بتمنى يضل الموضوع بيناتنا، لأن صار في بيني وبينك أكل خرا !!!!/ (عن قصة حقيقية –بتصرف )

$
0
0
قصة  على  ذمة  راويهاAbdallah Alqaseer في جولة تفتيشية قام بها أحد الضباط على محارس الكتيبة ليلاً، وجد أحد الجنود نائماً وإلى جانبه بندقيته، أخذ البندقية الوحيدة على مهل، ثم أيقظ المجند المسكين بأقذع العبارات: "نايم يا بغل؟ نايم يا حمار؟ إذا هاجمنا العدو الاسرائيلي هلق ولاقاك نايم شو بدنا نعمل؟".. هي البارودة اللي تاركها جنبك رح اعتبرها انسرقت منك، وانت بتعرف شو عقوبة العسكري اللي ما بيحافظ على سلاحه". علم المجند أنه في ورطة كبيرة، أكبر ورطة ممكن أن يتعرض لها أي عسكري، فمن يفقد بندقيته في الجيش يقضي بقية عمره لا يعرف متى يخرج من السجن، فبدأ يستعطف سيده ويترجاه: "ببوس إيدك يا سيدي لا تبهدلني، أمي مريضة والله بتموت اذا سمعت عني خبر مو منيح، ببوس رجلك يا سيدي.. الخ". لم يرقّ قلب الضابط جراء كلمات الجندي وتوسلاته، لأن الضباط غالبا يتبعون هذه الأساليب بأن يتلاعبوا بمشاعر جنودهم بتهديدهم بأقصى العواقب، لكنه أراد أن يأخذ فرصته للتفكير بعقوبة إبداعية، فوقعت عينه على "خرية" بجانب المحرس، مباشرة قال للجندي: "شايف هالخرية اللي هنيك؟ إذا بتاكلها بعطيك البارودة، ما بتاكلها تصطفل، دبر راسك". صعق المجند بهذا الطلب: "سيدي عن جد عم تحكي؟" فصرخ الضابط بأعلى صوته: "ولا حيوان أنا جاية امزح معك، روح حطها بتمّك وكلها ولاااا.. يالله لشوف". فعاد المجند للتوسلات ولكن بسقف أعلى: "ببوس طيزك يا سيدي بلاها هالأكلة، عاقبني اللي بدك ياه غير هالعقوبة". لم يقتنع الضابط أبداً رغم كل محاولات العسكري المسكين، وهو ما أدركه الأخير فقال: "طيب سيدي باكل لقمة منها" - لا.. كلها - أرجوك يا سيدي - انقلع ولااا - طيب نصها سيدي.. نصها مشان الله يا سيدي وافق الضابط أخيرا على نصفها، وبالفعل بدأ المجند يأكلها، كان منظراً مقززاً للغاية، تمنى فيه المجند لو أنه مات قبل أن يفعل ذلك، إلا أنه في نفس الوقت يفضل الموت على أن يقضي بقية عمره في سجن هؤلاء. ضحك الضابط المنتصر كثيرا وهو يسلّم البندقية لصاحبها، ولم ينتبه كثيراً للوحش الذي تحول إليه المجند بعد أن أمسك البندقية ووضع الرصاصة في بيت النار ثم صرخ: "عم تضحك مو هيك يا كلب؟ أقسم بالله لحتى فرّغ المخزن فيك". تغيرت الأدوار عندما صارت فوهة البندقية في وجه الضابط، فصار يتوسل للمجند ألا يفعل، فهو يدرك بعد عقوبته أن ذلك الصعلوك مستعد لفعل أي شيء جنوني وغير محسوب الخواطر: "لا يا ابني، طول بالك، كنت عم امزح معك" - عم تمزح معي؟؟ طيب شايف النص التاني من الخرية؟ - إي؟؟؟؟ - بدك تاكله قدامي هلق.. وإلا أقسم بالله رح اضغط ع الزناد بعد مفاوضات ومحاولات إقناع لم يستفد منها بشيء رضخ الضابط للأمر الواقع، وأكل النص الآخر منها. وقبل أن يذهب ليغتسل في مكتبه قال للمجند: "بتمنى يضل الموضوع بيناتنا، لأن صار في بيني وبينك أكل خرا". (عن قصة حقيقية - بتصرف )      

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>