تواصل قوات النظام بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني الحملة العسكرية على وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الـ32 على التوالي وسط عدة محاولات لاقتحام قرية عين الفيجة من عدة محاور وتصدي الثوار لهذه المحاولات.
وأفادت مصادر ميدانية صباح اليوم الأحد، بوجود قصف جوي مكثف على قرى وادي بردى صباح اليوم الأحد، من قبل الطائرات الحربية والمروحية، حيث شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون خلال الـ24 ساعة الماضية حملة عسكرية على المنطقة وقصفت قريةعين الفيجة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والدبابات والإطارات المحشوة بمادة TNTT شديدة الإنفجار ورشاشات ثقيلة وقناصات حرارية وبالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق، بالتزامن مع عدة محاولات لاقتحام القرية من عدة محاور وتصدى الثوار لجميع هذه المحاولات حيث تم إحراق دبابتين على محور مدخل القرية دون إحراز أي تقدم يذكر لهذه القوات داخل القرية بحسب "الهيئة الإعلامية لوادي بردى".
كما حاولت مجموعة لقوات النظام التسلل لإحدى منشآت نبع عين الفيجة، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وهذه المجموعة وقتلوا عدداً منهم ولاذ البقية بالفرار.
في غضون ذلك يعيش الأهالي بلا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات، كما تفتقر المنطقة لجميع الأدوية وخاصة أدوية مرضى القلب والضغط والسكري والشرايين وحليب الأطفال الرضع ومواد الإسعاف الأولية، وسط وقوع جرحى يومياً غالبيتهم من المدنيين جراء استهدافهم من قبل قوات النظام.
وتمنع قوات النظام دخول المساعدات وخروج المدنيين ونزوحهم، حيث حضر فريق من الهلال الأحمر العربي السوري أمس السبت لإجلاء بعض الإصابات الإضطرارية عن طريق حاجز راس العامود وبتنسيق مسبق مع هذه الحالات فمنعتهم عناصر الحاجز من إجلاء أية حالة من هذه الحالات الإضطرارية.
تواصل قوات النظام بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني الحملة العسكرية على وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الـ32 على التوالي وسط عدة محاولات لاقتحام قرية عين الفيجة من عدة محاور وتصدي الثوار لهذه المحاولات.
وأفادت مصادر ميدانية صباح اليوم الأحد، بوجود قصف جوي مكثف على قرى وادي بردى صباح اليوم الأحد، من قبل الطائرات الحربية والمروحية، حيث شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون خلال الـ24 ساعة الماضية حملة عسكرية على المنطقة وقصفت قريةعين الفيجة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والدبابات والإطارات المحشوة بمادة TNTT شديدة الإنفجار ورشاشات ثقيلة وقناصات حرارية وبالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق، بالتزامن مع عدة محاولات لاقتحام القرية من عدة محاور وتصدى الثوار لجميع هذه المحاولات حيث تم إحراق دبابتين على محور مدخل القرية دون إحراز أي تقدم يذكر لهذه القوات داخل القرية بحسب "الهيئة الإعلامية لوادي بردى".
كما حاولت مجموعة لقوات النظام التسلل لإحدى منشآت نبع عين الفيجة، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وهذه المجموعة وقتلوا عدداً منهم ولاذ البقية بالفرار.
في غضون ذلك يعيش الأهالي بلا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات، كما تفتقر المنطقة لجميع الأدوية وخاصة أدوية مرضى القلب والضغط والسكري والشرايين وحليب الأطفال الرضع ومواد الإسعاف الأولية، وسط وقوع جرحى يومياً غالبيتهم من المدنيين جراء استهدافهم من قبل قوات النظام.
وتمنع قوات النظام دخول المساعدات وخروج المدنيين ونزوحهم، حيث حضر فريق من الهلال الأحمر العربي السوري أمس السبت لإجلاء بعض الإصابات الإضطرارية عن طريق حاجز راس العامود وبتنسيق مسبق مع هذه الحالات فمنعتهم عناصر الحاجز من إجلاء أية حالة من هذه الحالات الإضطرارية.