كثرت الروايات والاحاديث في الفترة الاخيرة، عن ابتزاز حواجز النظام في العاصمة "دمشق" للمواطنين، وخصوصاً حاجز "جسر المزة" الذي ذاع صيته في كافة ارجاء العاصمة، لكثرة الضغوط التي يمارسها على المدنيين.
وفي هذا السياق، قال "احمد.س" أحد سكان مناطق سيطرة قوات النظام بدمشق، في حديث خاص لـ "الاتحاد برس"، إن طرق ابتزاز عناصر الحاجز للمدنيين تطورت بشكل لافت، لاسيما بعد الانهيار الكبير الذي أصاب العملة السورية، حيث عمد هؤلاء لفرض أتاوات على المواطنيين بالدولار الامريكي، فضلاً عن تخصيص لائحة لكل سيارة، حيث فرض عناصر الحاجز مبلغاً قيمته دولار واحد على كل سيارة أجرة "تاكسي"، في حال كان السائق يحمل ركاباً في سيارته، أما إن كانت فارغة فيدفع فقط 200 ليرة سورية، وذلك لقاء مروره الآمن من ذلك الحاجز الذي بات أشبه بـ "بوابة حدودية"، اما سائقي الشاحنات الصغيرة "السوزوكي"، فيتوجب عليهم دفع 3 دولارات إن كانت سياراتهم محملة، ودولار واحد إن كانت فارغة.
وأكد أن أي اعتراض من قبل أي سائق، يتم الرد عليه بخطاب وطني عن الوطن وخدمته واعتقال السائق بدعوى الاحتياط، وإن كان كبيراً في السن، فيتم اعتقاله بدعوى التدقيق الامني.
المصدر: الاتحاد برس
↧