أكدت وزارة الداخلية السودانية، الثلاثاء، عدم فرضها تأشيرة دخول على السوريين لدخول أراضيها، وأن ضوابط الحصول على الجنسية السودانية محاطة بسياج منيع.
وكانت تقارير أعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخبار عن أن الحكومة السودانية فرضت تأشيرة دخول على المواطنين السوريين.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الفريق عمر المختار حاج النور بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية الثلاثاء: "أن ضوابط الحصول على وثيقة السفر السودانية والجنسية محاطة بسياج منيع".
وقال "الداخلية لا تحتاج لوضع مزيد من الضوابط وإجراءاتها في غاية الانضباط"، وأردف "لا يوجد ما يدعو لفرض إجراءات جديدة لذلك".
وأضاف أن المتداول من اخبار عن فرضها قيود على السوريين هي مجرد "شائعات".
وقال الرئيس السوداني عمر البشير في أغسطس الماضي "إن الجامعات السودانية ستفتح أبوابها للطلاب السوريين وتعاملهم أسوة بالطلاب السودانيين في الرسوم الدراسية".
ونقلت وكالة الانباء السورية عن سفير السودان بدمشق خالد أحمد محمد علي قوله "إن إعفاء السوريين من طلب تأشيرة الدخول أمر صادر من رئيس جمهورية السودان وبالتالي هو الجهة التي تملك الحق في فرض التأشيرة ولم يصلنا من وزارة الخارجية أو أي جهة أخرى ما يؤكده”.
وقال إن “سوريا فتحت أبوابها دائما لأبناء السودان وأبناء الأمة العربية وبالتالي فإن أقل واجب يمكن أن يقدمه السودان أن يعامل أبناءها بالمثل".
وأشار السفير إلى أن عدد أفراد لجالية السورية المقيمة في السودان ما بين “250 و300 ألف نسمة.
وتقدر احصاءات غير رسمية بأن السودان يستضيف 200 ألف لاجئ وصلوا بعد اندلاع الحرب في سوريا 2011، حيث تعفيهم الحكومة من تأشيرة الدخول، وتوفر لهم امتيازات المواطنين لدى تلقيهم خدمات الصحة والتعليم مع حرية الحركة والإقامة في أي من ولايات البلاد.
ولا يقيم اللاجئون السوريون بالسودان في مخيمات، وأغلبهم يعملون أو يملكون مشاريع صغيرة، مثل المطاعم، وورش الصيانة، حيث تسهل لهم السلطات الحصول على تراخيص العمل.
سودان تربيون
↧