بعد أربع سنوات من الهدوء المفروض بموجب هدنة تم توقيعها عام 2013، قصفت مقاتلات النظام الحربية اليوم الخميس 2 شباط/ فبراير، مناطق تعد (تحت سيطرتها) في العاصمة السورية دمشق وتسببت بموجات نزوح كبيرة في صفوف المدينيين.
وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات النظام قصفت المناطق السكنية في حي القابون الدمشقي بعدة غارات جوية إضافة لقصفها مناطق محيطة به، وأدت لاستشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى وحالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين، ما دفع معظمهم لترك منزله والفرار خارج الحي.
وتُعتبر هذه الغارات الأولى من نوعها منذ عام ألفين وثلاثة عشر، حيث دخل الحي بالإضافة إلى الأحياء المجاورة له منذ ذلك الحين باتفاق هدنة عُقدت بين قوات النظام وقوات المعارضة وهو يخضع للجان محلية مشكلة ضمن الاتفاق.
وسحبت قوات النظام صباح اليوم، رتلاً عسكرياً تابعاً للواء 105 حرس جمهوري من وادي بردى باتجاه حي جوبر وجبهات الغوطة الشرقية، حيث أظهرت صور للرتل عشرات الآليات الثقيلة والمجنزرات إضافة لعشرات العناصر.
وقتل 12 عنصراً من قوات النظام وأصيب العشرات بجروح خلال المعارك التي دارت بين قوات المعارضة وقوات النظام على عدة محاور في الغوطة الشرقية إثر محاولة الأخيرة التقدم في المنطقة، حيث تمكن عناصر المعارضة من تدمير دبابتين خلال صد محاولة تقدم النظام على جبهة حزرما بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على جبهات ميدعاني والنشابية والمحمدية بالغوطة الشرقية.
↧