وجهت محكمة ألمانية تهمة الاعتداء للاجئين سوريين مسيحيين قاما بضرب لاجئ سوري مسلم قاصر.
ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير في وسائل إعلام ألمانية، فإن إحدى الثكنات العسكرية المخصصة لإيواء اللاجئين في مدينة دوناوفورث بولاية بافاريا، شهدت قيام شابين سوريين مسيحيين (23 و 18 عاماً) بتقييد طفل سوري مسلم (14 عاماً)، وجلده وتعذيبه.
وألقي القبض على الشابين، ومثلا أمام قاض في محطمة الجنايات، وهما يبتسمان لأقاربهما الحاضرين، وفق ما ذكر موقع صحيفة أوغسبورغر الغامينه أول أمس الجمعة، وعندما بدأ المدعي العام بقراءة التهم الموجهة إليهما نظرا باستغراب للقاضي.
ودافع محامي المتهم الأول (23 عاماً) عن موكله، فيما اكتفا المتهمان بالصمت، وفق المصدر ذاته.
ووجه القاضي تهمة الاعتداء الوحشي على قاصر، على خلفية دينية، دون أن يتمكن من مناقشة القضية بسبب اختفاء الطفل، الذي يعتقد أنه هرب إلى مدينة دورتموند حيث يتواجد أحد أقربائه.
ورغم عدم وجود الطفل المعتدى عليه، فإن القاضي أصدر حكماً على الشابين بالسجن لمدة سنة ونصف، مع وقف التنفيذ والاكتفاء بمدة 8 أشهر التي سجنا فيها احتياطياً.
وأكد القاضي أن الشابين إذا ما ارتكبا أي جرم في السنواث الثلاثة القادمة فإنهما معرضان لعقوبة قاسية جداً، مؤكداً على أنه لا يمكن إبعادهما من البلاد بسبب الحرب في سوريا.
عكس السير
قيم الخبر
المصدر: عكس السير
↧