قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك بالغارة الجوية الروسية التي أسماها بالعرضية في الشمال السوري، وأكد بيسكوف أن روسيا وتركيا "ستحققان في الحادث المميت". وذكر أن مقتل الجنود الأتراك جاء نتيجة لعدم وجود تنسيق فيما يتعلق الإحداثيات خلال ضربات الطائرات العسكرية الروسية في سوريا ولم تكن مقصودة أبداً.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله أيضاً إن "الرئيس بوتين أبلغ في المحادثة الهاتفية الأخيرة مع الرئيس التركي أردوغان، تعازيه في وقت مبكر من صباح اليوم مؤكداً أن الغارة كانت عرضية نتيجة عدم التنسيق المتبادل بين الجانبين فيما يخص بموضوع تحرير مدينة الباب".
و قالت هيئة الأركان العامة التركية أن ثلاث جنود أتراك سقطوا في غارة جوية روسية يعتقد أنها كانت عرضية وجرح 11 آخرين في شمال سوريا. وأكدت ان الطائرات المقاتلة الروسية قصفت عن طريق الخطأ بناء كان يتمركز فيه الجنود الأتراك الذن يشاركون في عملية درع الفرات وتم اسعاف الجرحى إلى احدى المشافي التركية القريبة من الحدود السورية.
وتأتي هذه الأنباء مع دخول تركية المرحلة النهائية للسيطرة على منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، كما تحاول روسية بالتنسيق مع القوات السورية والتركية المتمركزة على أطراف الباب لمنع وقوع أي اشتباكات متبادلة بين الأطراف المشاركة في عملية تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة "داعش"، ورغم ذلك وردت أنباء هذا المساء تحدثت عن اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المشاركة في عملية "درع الفرات" قرب بلدة "أم الزندين" في ريف حلب الشرقي.
↧