دشن مغردون في السعودية هاشتاغ #ترحيل_الاجانب_مطلب_وطني الذي أثار جدلاً كبيراً بين مؤيدي الفكرة ومعارضيها.
المجموعة التي أيدت الفكرة أشارت إلى أعداد الوظائف التي يشغلها الأجانب في البلاد وأعداد السعوديين العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى أعداد الجنايات "التي يرتكبها الأجانب بشكل يومي" على حد قولهم.
بالمقابل، أشار المغردون المعارضون للفكرة إلى أنها عنصرية، كما أشاروا إلى أن ترحيل الأجانب يعني ترحيل المدرسين وعمال النظافة والورشات والمطاعم وغيرها من الوظائف الأساسية، متسائلين عمن سيسد هذه الثغرات في حال تحقيق المطلب.
وفاق عدد التغريدات التي ظهر فيها هاشتاغ #ترحيل_الاجانب_مطلب_وطني 55 الف تغريدة.
التايمز: السعودية تطرد 39 ألف باكستاني بسبب مخاوف إرهابية
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات، ومنها طرد السعودية 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف إرهابية، ودعوات لفرض إجراءات صارمة على اللاجئين في أوروبا، ومقابلة مع أول بريطانية تقاتل مع الأكراد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ونطالع في صحيفة التايمز موضوعا بقلم ريتشارد سبسنر، محرر شؤون الشرق الأوسط، بعنوان "السعودية تهرع لطرد 39 ألف باكستاني بسبب مخاوف إرهابية".
وقال الكاتب إن "السعودية طردت نحو 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب وذلك تبعاً لصحيفة سعودية ناطقة بالإنجليزية".
وأضاف أن "أغلبية أسباب الترحيل كانت بسبب خروقات بشروط تأشيرة الدخول"، مشيراً إلى أن المسؤولين السعوديين كانوا يتحركون كذلك في ضوء مخاوف بشأن عدد من الهجمات الإرهابية.
وفي مقابلة أجراها الكاتب، قال عبد الله السعدون رئيس شؤون الأمن بمجلس الشورى السعودي "يجب التأكد من التوجه الديني والسياسي للمواطنين الباكستانيين قبل دخولهم السعودية".
وأضاف السعدون أن "باكستان تعاني من الإرهاب نظراً لقربها من أفغانستان"، مشيراً إلى أن "حركة طالبان المتشددة أسُست في باكستان".
وأوضح سبنسر أن "باكستان والسعودية لديهما علاقة غامضة وطويلة مع الميلشيات الإسلامية، إذ مولا حركات إسلامية خلال الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، إلا أنهما تعانيان من هجمات إرهابية الآن".
وأشار إلى أن سائق أجرة باكستاني - وهو واحد من 1.5 مليون باكستاني يعيشون في السعودية - فجر نفسه مؤخراً بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة.
↧