Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

الدكتور الأديب مصطفى عبد الفتاح بين لعنة السوري و لعنة الكتابة

$
0
0
ثلاثة و ثلاثون كتابا مطبوعا و43 جائزة أدبية وبحثية، منها: جائزة نلسون مانديلا للدراسات في جنوب أفريقيا ،جائزة الدولة لأدب الطفل في قطر ،كاتب في الموسم الثاني من برنامج افتح يا سمسم. ـ نزح الدكتور مصطفى مع عائلته من سورية هاربا من ويلات الحرب، واستقر في جنوب تركيا أواخر عام 2015، وحصلوا على بطاقات الحماية المؤقتة ،الكملك ـ مؤخرا فاز بجائزة الهيئة العربية للمسرح عن نص مسرحي للأطفال عنوانه: دارين تبحث عن وطن ـ دُعي للتكريم في مهرجان المسرح العربي في الجزائر من 10 إلى 20 كانون الثاني 2017م ـ قبل سفره من تركيا إلى الجزائر تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية التركية للسماح له بالعودة إلى تركيا حيث تقيم عائلته، ووافقت الخارجية التركية مشكورة على منحه فيزا للعودة ـ ترجم كتاب الدعوة ونص إعلان الجائزة إلى اللغة التركية، وأبرزهما لموظفي المطار التركي عند مغادرته ليكونوا على علم أن سفره مؤقت، فلا يتخذوا بحقه أي إجراء ضار دون علمه ـ سافر إلى الجزائر وحضر المهرجان وتم تكريمه كفائز بجائزة نصوص مسرح الطفل ـ حصل على فيزا من السفارة التركية في الجزائر بناء على موافقة الخارجية التركية ـ عاد إلى تركيا بتاريخ 20 كانون الثاني مطمئناً بالفيزا التي يحملها ـ حين وصل مطار أتاتورك تم حجزه 30 ساعة، ثم تم ترحيله إلى الجزائر دون توضيح السبب ـ أخبرته سلطات مطار الجزائر أن ترحيله من تركيا إلى الجزائر مخالف للقوانين الدولية فهو لا يملك تأشيرة دخول ـ الديوان الوطني الجزائري للثقافة والهيئة العربية للمسرح تدخلوا لدى سلطات الجزائر للسماح له بدخول الجزائر بختم استثنائي ـ راجع السفارة التركية في الجزائر للمرة الثانية، وقدم أوراقه ـ من خلال الاستقصاء علم أن هناك خطأ في دائرة الهجرة وقع فيه موظف تركي يتعلق بتاريخ دخول الدكتور مصطفى إلى تركيا ـ تم إصلاح الخطأ في دائرة الهجرة، فغادر الجزائر عائداً إلى تركيا، في رحلة من ثلاثة مقاطع ترانزيت، فالفيزا التي يحملها سارية الصلاحية لمدة ستة شهور ـ نزل في مطار هاتاي، لكن سلطات المطار بسرعة قامت بترحيله على متن الطائرة ذاتها (طائرة ناس السعودية) بعد ساعة فقط من هبوطه دون إتاحة أي وقت للتواصل مع أحد، ودون السماح له بأخذ قسط استراحة بعد رحلته الطويلة والشاقة، طالبين منه الحصول على فيزا أخرى (خاصة) من السفارة التركية ـ سلطات المطار السعودي قاموا بترحيله إلى السودان على نفقته الخاصة ـ الدكتور مصطفى الآن في دولة السودان مشرد ضائع.. نادم لأنه كان مبدعاً.. نادم لأنه استجاب لدعوة التكريم التي يستحقها وعائلته ما زالت تنتظره في تركيا وقد ملأ الحزن قلوبهم لفقدهم معيلهم الوحيد دون ذنب اقترفوه؛ زوجته الحامل في شهرها السابع، وبناته الثلاث الصغيرات. 11 ـ 02 ـ 2017 معلومات من صديق ثقة لا يود نشر اسمه

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>