دعت إيران دول الخليج لـ"استغلال"، زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لعُمان والكويت، والتي وصفتها بـ"الفرصة التي لن تتكرر"، لتسحين العلاقات مع إيران.إذ قال نائب مدير مكتب روحاني، حامد أبو طالبي، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، الثلاثاء: "مبادرة روحاني الإقليمية لقبول دعوة زعيمي سلطنة عمان والكويت هي مؤشر على الحاجة لإقامة صداقات إسلامية واستعادة العلاقات الإقليمية".
إذ قال نائب مدير مكتب روحاني، حامد أبو طالبي، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، الثلاثاء: "مبادرة روحاني الإقليمية لقبول دعوة زعيمي سلطنة عمان والكويت هي مؤشر على الحاجة لإقامة صداقات إسلامية واستعادة العلاقات الإقليمية".وأضاف طالبي: "هذه المبادرة الإقليمية فرصة يتعين على أصدقائنا في المنطقة أن يستغلوها لأنها لن تتكرر، استغلوا الفرصة الطيبة."
وأضاف طالبي: "هذه المبادرة الإقليمية فرصة يتعين على أصدقائنا في المنطقة أن يستغلوها لأنها لن تتكرر، استغلوا الفرصة الطيبة."ويقوم روحاني، الأربعاء، بزيارة نادرة إلى دول الخليج تعد الأولى منذ توليه الرئاسة عام 2013، ستشمل سلطنة عمان ودولة الكويت.
ويقوم روحاني، الأربعاء، بزيارة نادرة إلى دول الخليج تعد الأولى منذ توليه الرئاسة عام 2013، ستشمل سلطنة عمان ودولة الكويت.اقرأ.. القصة الكاملة لتفجر المواجهة بين السعودية وإيران
ومن جانبه، قال روحاني: "قامت الدول الست في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة بإرسال رسالة لنا عبر الكويت بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوي العلاقات ونحن رحبنا بمبدأ الرسالة وسيتم خلال زيارة اثنين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال،" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ومن جانبه، قال روحاني: "قامت الدول الست في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة بإرسال رسالة لنا عبر الكويت بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوي العلاقات ونحن رحبنا بمبدأ الرسالة وسيتم خلال زيارة اثنين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال،" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".وأضاف روحاني أن "سياسة إيران قائمة على حسن الجوار وضمان الأمن في منطقة الخليج وأن إيران لن تفكر بتاتاً بأي اعتداء على أحد أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما لا تردي فرض معتقداتها الدينية أو المذهبية أو السياسية على الآخرين،" على حد تعبيره.
وأضاف روحاني أن "سياسة إيران قائمة على حسن الجوار وضمان الأمن في منطقة الخليج وأن إيران لن تفكر بتاتاً بأي اعتداء على أحد أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما لا تردي فرض معتقداتها الدينية أو المذهبية أو السياسية على الآخرين،" على حد تعبيره.ويذكر أن العلاقات بين دول الخليج وإيران شهدت تصاعداً حاداً في التوتر، منذ تأزم علاقات طهران والسعودية بعد إعدام الشيخ الشيعي، نمر النمر، ما أثار احتجاجات عنيفة في إيران أدت إلى حرق واعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وردت السعودية على ذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد دبلوماسييها.
ويذكر أن العلاقات بين دول الخليج وإيران شهدت تصاعداً حاداً في التوتر، منذ تأزم علاقات طهران والسعودية بعد إعدام الشيخ الشيعي، نمر النمر، ما أثار احتجاجات عنيفة في إيران أدت إلى حرق واعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وردت السعودية على ذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد دبلوماسييها.
كما صعّدت قضية الحجاج الإيرانيين الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين، حيث اتهمت طهران الرياض بـ"الصد عن سبيل الله"، ووضع العراقيل بوجه الحجيج الإيرانيين، ما أدى إلى إعلان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني: طهران لن تبعث بحجاجها إلى المملكة بسبب "تصرفات المسؤولين السعوديين."
كما صعّدت قضية الحجاج الإيرانيين الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين، حيث اتهمت طهران الرياض بـ"الصد عن سبيل الله"، ووضع العراقيل بوجه الحجيج الإيرانيين، ما أدى إلى إعلان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني: طهران لن تبعث بحجاجها إلى المملكة بسبب "تصرفات المسؤولين السعوديين."وتجدر الإشارة إلى تواصل اتهام دول الخليج لإيران بالتدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة "تصدير ثورتها" للدول المجاورة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى تواصل اتهام دول الخليج لإيران بالتدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة "تصدير ثورتها" للدول المجاورة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة.
المصدر: سي ان ان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
↧