مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي طلبت الكويت من مواطنيها الراغبين في التوجه إلى الولايات المتحدة التأكد من خلو هواتفهم من أي صور أو محتويات قد تفهم على أنها تمت بصلة للمتشددين.
لم يكن ذلك الطلب وليد الصدفة، إذ لجأت مطارات أميركية إلى تفتيش هواتف بعض الوافدين لضرورات أمنية. وقبل أيام مُنعت مواطنة كندية من أصل مغربي من دخول أميركا بعد تفتيش هاتفها.
فكيف تتعامل مع الوضع لو وجدت نفسك مطالبا بتسليم هاتفك للجمارك؟ هذا السؤال يجيب عليه خبراء في القانون وناشطون تحدثوا إلى نيويورك تايمز.
صلاحيات واسعة
بإمكان عناصر الجمارك أن يقوموا بفحص مدقق من دون إذن قضائي، بهدف حماية الأمن. وهم يتمتعون بسلطات قانونية واسعة لفحص المسافرين، لا تتوفر لعناصر الشرطة مثلا.
وحسب محام تحدث لصحيفة نيويورك تايمز، فإن شرطة الجمارك وقبل أن يشرع عناصرها في فحص بيانات خاصة "يجب أن يكون لديهم سبب مقنع مستند إلى شكوك حول وجود نشاط غير شرعي"، يعتقدون أن الشخص موضوع التفتيش قام به أو يحاول القيام به.
هل يمكنهم نسخ بيانات هاتفك؟
يمكن لعناصر الجمارك نسخ بيانات هاتفك والاحتفاظ بالهاتف لعدة أسابيع إن كان هناك ما يبرر ذلك.
البيانات التي ينسخها عناصر الجمارك يتم التخلص منها إذا لم تثبت صحة الشكوك حول صاحب الهاتف.
هل يطلبون منك إلغاء قفل الهاتف؟
نعم، قد يطلب منك عنصر الجمارك إلغاء قفل الهاتف.
ماذا عن حساباتك على شبكات التواصل الاجتماعي؟
عناصر الجمارك لا يطلبون منك كلمة مرورك على فيسبوك أو تويتر مثلا، لكنهم يطلبون أحيانا إلغاء قفل الهاتف وهو ما يمكنهم من تصفح حسابات الشخص موضوع الشك على شبكات التواصل الاجتماعي.
هل عليك الاستجابة لطلب إلغاء القفل؟
ينصح البعض بعدم الاستجابة لطلبات إلغاء القفل واستدعاء محام في هذه الحالة، لكن أحد المسافرين الذين سبق أن طلب منه عناصر الجمارك إلقاء نظرة على هاتفه يقول إن طلب محام سيثير حولك الشبهات.
المصدر: وطن
↧