اتهمت ثلاث لاعبات سابقات في المنتخب الاميركي للجمباز، احداهن احرزت ميدالية اولمبية، طبيب فريقهن بالتحرش الجنسي، وذلك في تقرير لشبكة "سي بي أس" سيعرض الاحد.
وقال المحامي جون مانلي من كاليفورنيا الذي يمثل أكثر من 40 امرأة في دعوى قضائية ضد الاتحاد الاميركي للجمباز لفشله في حماية موكلاته، ان الطبيب لورنس نصار اساء الى مئات الفتيات على مدى اكثر من عقدين، بعضهن من المشاركات في الالعاب الاولمبية وواحدة على الاقل كانت في سن التاسعة.
وقال مانلي في برنامج "60 دقيقة" سيبث الاحد على شبكة "سي بي اس": "نعرف انه لا يقل عن 60 شخصا تقدموا (بدعوى)، لكن افضل تقديري ان العدد بالمئات وربما اكثر".
وتابع: "اعتقد انه في النهاية، فعل ذلك لاعضاء في كل الفرق الاولمبية منذ 1996".
واوقف نصار (53 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بتهمة الاعتداء جنسيا على طفلة احد اصدقائه في ميشيغان مذ كانت بعمر السادسة. ووجهت اليه في كانون الاول/ديسمبر الماضي عدة تهم اتحادية لحيازة الاف الصور ومقاطع فيديو الاباحية لاطفال.
وتتهم عشرات السيدات نصار الذي عالج نخبة لاعبات الجمباز في الالعاب الاولمبية بين 1996 و2015، بادخال اصابعه ومداعبتهن في اماكن حساسة.
ونفى نصار التهم مدعيا قيامه باجراءات طبية مشروعة.
وفصلت جيسيكا هاورد بطلة الجمباز الايقاعي بين 1999 و2001 مجريات جلسة علاجية مع نصار في مقر تدريب كاروليي بالقرب من هيوستن.
قالت هاورد البالغة الان 33 عاما: "بدأ يدلكني، وطلب مني عدم ارتداء اي ملابس داخلية، ثم واصل الذهاب الى اماكن اكثر حميمية".
وتابعت: "شعرت باني غير قادرة على البوح باي شيء، لانه كان طبيبا مرموقا وكنت محظوظة للعمل معه".
واحرزت اللاعبات الاميركيات ذهبيات النسخ الاربع الاخيرة للمسابقة العامة، مع كارلي باترسون (2004)، ناستيا ليوكين (2008)، غابي دوغلاس (2012) وسيمون بايلز (2016).
وافاد الاتحاد الاميركي للجمباز الاسبوع الماضي انه ابلغ مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) عن نصار في 28 تموز/يوليو 2015، واعفاه من مهامه مع المنتخب الوطني في اليوم التالي.
↧