أدى القصف الذي شنته قوات النظام اليوم على أحياء "برزة والقابون وتشرين" بدمشق، لاستشهاد 14 مدنياً وجرح اكثر من 37 آخرين بجروح خطيرة معظمهم أطفال، فيما تواصلت الاشتباكات على أطراف الأحياء المذكورة في محاولة من قوات النظام اقتحامها.
ووجهت قوات النظام نداءً لعناصر المعارضة عبر مكبرات الصوت، دعتهم من خلالها لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم، قبل أن تبدأ عمليات عسكرية للسيطرة على الأحياء.
وقصفت مقاتلات النظام قبل أسبوعين تقريباً، المناطق السكنية في حي القابون الدمشقي بعدة غارات جوية إضافة لقصفها مناطق محيطة به، وأدت لاستشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى وحالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين، ما دفع معظمهم لترك منزله والفرار خارج الحي.
وتُعتبر هذه الغارات الأولى من نوعها منذ عام ألفين وثلاثة عشر، حيث دخل الحي بالإضافة إلى الأحياء المجاورة له منذ ذلك الحين باتفاق هدنة عُقدت بين قوات النظام وقوات المعارضة وهو يخضع للجان محلية مشكلة ضمن الاتفاق.
المصدر: الاتحاد برس
أدى القصف الذي شنته قوات النظام اليوم على أحياء "برزة والقابون وتشرين" بدمشق، لاستشهاد 14 مدنياً وجرح اكثر من 37 آخرين بجروح خطيرة معظمهم أطفال، فيما تواصلت الاشتباكات على أطراف الأحياء المذكورة في محاولة من قوات النظام اقتحامها.
ووجهت قوات النظام نداءً لعناصر المعارضة عبر مكبرات الصوت، دعتهم من خلالها لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم، قبل أن تبدأ عمليات عسكرية للسيطرة على الأحياء.
وقصفت مقاتلات النظام قبل أسبوعين تقريباً، المناطق السكنية في حي القابون الدمشقي بعدة غارات جوية إضافة لقصفها مناطق محيطة به، وأدت لاستشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى وحالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين، ما دفع معظمهم لترك منزله والفرار خارج الحي.
وتُعتبر هذه الغارات الأولى من نوعها منذ عام ألفين وثلاثة عشر، حيث دخل الحي بالإضافة إلى الأحياء المجاورة له منذ ذلك الحين باتفاق هدنة عُقدت بين قوات النظام وقوات المعارضة وهو يخضع للجان محلية مشكلة ضمن الاتفاق.
المصدر: الاتحاد برس