أكدت وكالة لتنظيم الأسواق الألمانية، اليوم الجمعة، سحب دمية ناطقة متصلة بشبكة الإنترنت من الأسواق، وسط مخاوف من إمكانية تعرضها للقرصنة.
ويسمح البرنامج داخل الدمية التي تصنعها شركة جينيسس تويز الأمريكية للطفل بالتحدث إليها.
وأخذت الوكالة الاتحادية لتنظيم المنافسة في الأسواق الألمانية (بوندزنيتزأغينتور) الخطوة غير المعتادة بأمرها بسحب دمية "ماي فريند كايلا" بسبب "جهاز الإرسال المخفي" وطلبت من الآباء والأمهات الذين اشتروا واحدة بالفعل أن يدمروها.
وقال رئيس الوكالة، يوخن هومان: "الأدوات التي تضم كاميرات خفية وميكروفونات يمكنها نقل البيانات دون أن يلاحظها أحد، تهدد الحياة الخاصة للناس. وهذا يشمل اللعب”، مشيراً إلى أنه من حيث المبدأ كل لعبة مزودة بالخاصية المذكورة ممنوعة في ألمانيا.
وأضاف "الوكالة الاتحادية لتنظيم المنافسة ستفحص أدوات لعب تفاعلية أخرى، وإذا لزم الأمر، ستتخذ إجراءات".
وفي تشجيع فعال للآباء لتدمير الدمية، قال هومان إنه لن يتم اتخاذ أي إجراء ضد الآباء الذين اشتروا الدمية لكن "الوكالة تفترض أن الآباء والأمهات يتحملون المسؤولية عن جعل الدمية غير مؤذية".
وقال الباحث ستيفان هيسل الذي فحص اللعبة ونبه الوكالة إن متسللي انترنت قد يصلون إلى قطعة "بلوتوث" غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذي يلعب بها.
وكانت جماعات حماية المستهلك الأوروبية حذرت بالفعل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد اختبارات للأداء، من أن القراصنة قد يتحدثون بالفعل إلى الأطفال من خلال الدمية.
وزعمت "جينيسيس"، أنها باعت حتى مطلع العام الماضي مليون قطعة من اللعبة.
(دير تلغراف عن وكالة الأنباء الألمانية، رويترز )
المصدر: التلغراف - Dertelegraph
↧