Firas Alassad
18-02-2017
يقال حاليا في اللاذقية أن زعران “بيت جابر”، و زعران “بيت شاليش”، قد تفوقوا في الكثير من النواحي على زعران بيت الأسد في هذه المدينة!!
أحد الذين يسكنون في بناء مجاور لأحد هؤلاء الشبيحة حصر لي من شباك بيته عدد السيارات التابعة لهذا الشبيح و التي تنتشر حول منزله بمائة و سبع و ثلاثين سيارة!!!!!!!
و عندما طلبت منه أن يأخذ صورة لذلك المشهد أجابني: “دخيلك يا أستاذ.. و بلكي عرفوا من وين اتاخدت الصورة و من أي زاوية؟”.
فقلت له من دون تفكير: “ألا تستطيع أن تأخذها من بناء آخر و من زاوية أخرى؟”.
فأجابني بعد التفكير: “و هل تقبل أن أعرّض حياة كل سكان ذلك البناء للخطر؟!!”..
رسالة أخرى تقول: “إنك في هذه المدينة لا تشعر بوجود الدولة إلا إذا كنت من الفقراء و الضعفاء… لأنو الدولة مو شاطرة غير علينا يا أستاذ فراس!!”..
“بقلولك محروقات ما في يا أستاذ.. علما بأنو كل شي متوفر للي معه مصاري!!”…
و رسالة أخرى تقول: “المخدرات في كل مكان.. و على عينك يا تاجر.. و القبضاي يسترجي يقرب!!”..
هلق الناس من خوفها بتسأل بصوت واطي: “وين الدولة؟؟!!!”..
و لولا الخوف و الرعب لصرخ الناس في اللاذقية بأعلى الصوت:
خرا و ستين خرا… على هيك دولة!!!
………………………………………ء
هامش: أنا لم أصدق عدد السيارات الذي تحدث عنه الصديق و لهذا طلبت الصورة… و لكنه أكد لي أن السيارات منتشرة في عدة أراضي فارغة و متاخمة لذلك المنزل..