خرجت الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة المتواجدين في بلدة "سرغايا" بريف دمشق اليوم الاثنين 20 شباط/ فبراير، إلى مدينة ادلب بموجب الاتفاقية التي تم عقدها بين المعارضة والنظام والتي تفضي لخروج عناصر المعارضة بسلاحهم الخفيف إلى الشمال السوري.
وشملت الدفعة الأولى على ست حافلات تحوي 250 مقاتلاً من أصل 350 سيخروجون مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، حيث بات من المزمع أن تصل القافلة التي خرجت مساء اليوم لريف دمشق.
وتضمنت الهدنة المبرمة بين الطرفين، منح المنشقين والمتخلفين عن التجنيد الإجباري أو الاحتياط، مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، ثم تعبئتهم في قوة عسكرية من شأنها حماية المنطقة حصرًا بضمانة روسية، مقابل رفع الحصار المفروض على البلدة، وعودة الخدمات الأساسية إليها، والسماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم، التي باتت تحت سيطرة ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وتحدثت مصادر محلية عن هدنة مشابهة يتم إعدادها في أحياء برزة والقابون وتشرين بدمشق، من أجل فك الحصار عن تلك الأحياء أيضاً تحت رعاية وإشراف من موسكو.
وكانت آخر المناطق التي تم تهجيرها من ريف دمشق باتجاه ادلب، هي منطقة "وادي بردى" حيث وصل سكان المنطقة بتاريخ الثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى محافظة ادلب على دفعات ضمن سياسة تهجير ممنهجة من قبل النظام وحلفائه بحق سكان الريف الدمشقي.
↧