واصلت فرق الدفاع المدني لليوم الثاني على التوالي انتشال الجثث التي خلفتها المجازر الجماعية التي ارتكبتها جماعة لواء الأقصى المقربة من تنظيم الدولة، في ريفي إدلب وحماة، حيث ووصل عدد الجثث التي تم انتشالها إلى 142جثة، معظمها تعود لمقاتلين الجيش السوري الحر.
وانتشلت فرق الدفاع المدني خلال اليومين الماضيين نحو 142 جثة تعود في معظمها لمقاتلي الجيش السوري الحر، وذلك من مقابر جماعية أنشأتها جماعة "لواء الأقصى" في معاقلها بمنطقة الخزانات جنوب شرق مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وجنوب مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بحسب ما أورد مراسل أورينت نت.
وتم التعرف على هوية 129 جثة والتي تعود معظمها لمقاتلي في الجيش السوري الحر من محافظتي إدلب وحماة، بينما بقيت 13 جثة مجهولة الهوية إلى الآن.
وكانت جماعة "لواء الأقصى" المقربة من تنظيم الدولة، قد نفذت في الآونة الأخيرة أكبر عملية إعدام جماعي بحق مقاتلين من الجيش السوري الحر في ريف إدلب، وذلك بعد أن أعدمت نحو 130 مقاتلًا معظمهم ينتمون إلى "جيش النصر"، والباقي من فصائل "أجناد الشام، والفرقة الوسطى، واللواء الأول والفرقة الخامسة مشاة".
وسبق "المذبحة" التي ارتكبتها جماعة "لواء الأقصى" بحق مقاتلي الجيش السوري الحر، عملية إعدام جماعية طالت نحو 45 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" على جانب عشرات المدنيين خلال اقتحامها محكمة "الموقة" التابعة لـ"تحرير الشام" بريف إدلب.
ورغم ارتكابها المجازر الجماعية بحق الجيش السوري الحر والمدنيين، إلا أن جماعة "لواء الأقصى" وصلت قبل يومين إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في الرقة، وذلك بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام بمبادرة من "الحزب التركستاني"، بهدف إنهاء حالة "الاقتتال" بين الجماعة والهيئة في ريفي حماة وإدلب.
https://www.youtube.com/watch?v=giNvBVzeuWY
المصدر: أخبار السوريين
↧