الذاكرة هي ذلك المصطلح الذي يعني مقدرة الدماغ البشرية على القيام بتخزين المعلومات ، و ذلك بعد القيام بمعالجتها ، و استرجاعها مرة أخرى فالدماغ البشرية تحصل على المعلومات بشكلها الأولى أي الخام من خلال الحواس الخمس الأساسية لدى الإنسان ، و هي حاسة البصر ، و حاسة السمع ، و حاسة اللمس ، و حاسة التذوق ، و حاسة الشم ، حيث يقوم الدماغ البشرى بتحليل هذه المعلومات التي تصلها ، و تعمل على ربطها مع بعضها البعض ومن ثم تكون عملية تخزينها في وحدات خاصة تسمى الذاكرة ، حيث يكون بإمكان الشخص القيام باسترجاع هذه المعلومات من ذاكرته في حين الحاجة إليها ، و لكن في بعضاً من الأحيان قد يصاب الشخص بفقدان مفاجئ للذاكرة ، و ذلك يعود لعدد من الأسباب ، و العوامل .
ما هو فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ :- يعد من الطبيعي أن يعاني الإنسان من النسيان الطفيف أو البسيط ، و ذلك من خلال مراحل حياته المختلفة ، حيث يعد كبار السن هم الشريحة الأكثر معاناة من تلك المشكلة الكبيرة ، و ذلك راجعاً إلى تقدمهم في السن ولكن فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ يعد من أحد الأمراض التي يجب الانتباه الشديد إليها ، و القيام من جانب الإنسان بمعالجتها بسرعة قصوى سواء أكان هذا الفقد للذاكرة بشكلاً جزئياً أو كلياً حيث يكون من ضمن أعراضها أن ينسى الشخص بشكل كلي أو جزئي ما يتعلق بما مر به من أحداث ، و مواقف متعددة في حياته السابقة ، و قد يستمر هذا الفقد للأحداث لمدة طويلة أو حتى لفترة قصيرة ثم تعود الذاكرة الخاصة به إلى وضعها الطبيعي أو يكون ذلك الفقد على شكل نوبات أي أن ينسى الإنسان جزءاً ما من حياته السابقة ، و من ثم يعود ليتذكرها ثم تكون الحلقة الجديدة من النسيان والفقد مرة أخرى ، و غالباً ما يترافق مع فقدان الذاكرة المفاجئ عدم قدرة الشخص على التأقلم مع بيئته المحيطة به نظراً لشعوره بالحيرة ، و الارتباك في معظم أوقاته حيث لم يعد قادراً على التكيف ، و الإدراك للأحداث بشكل جيد مما ينعكس عليه بالسلب ، و الضرر العالي في العديد من الأحيان ، و الأوقات .
أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ :- يوجد مجموعة من الأسباب ، و العوامل التي تعمل على إصابة الشخص بفقدان الذاكرة المفاجئ ، و من بين تلك الأسباب ، و العوامل :-
أولاً :- الإصابة بالأمراض الخاصة بأورام الدماغ أو مرض نقص المناعة المكتسب أو مجموعة الأمراض الخاصة بالمخ مثال مرض الزهايمر أو مرض الالتهابات الدماغية ، و التي يصاب بها الفرد نتيجة إصابته بفيروس ما مثال فيروس الهربس .
ثانياً :- وجود نقصاً عالياً في بعضاً من العناصر الغذائية الهامة مثال مركبات فيتامين (ب1) ، و الثيامين .
ثالثاً :- قيام الشخص المصاب بتناول بعضاً من الأدوية الكيميائية الخاصة بعلاج بعضاً من الأمراض مثل أدوية مرض باركنسون .
رابعاً :- إصابة الشخص بضربة قوية ، و شديدة بحيث قد تؤدي إلى إصابته بالنزيف أو بموت خلايا الدماغ أو تعرضه لسكته دماغية ، و بالتالي ينتج عن ذلك إصابته بالفقد المفاجئ للذاكرة .
خامساً :- تعرض الشخص لصدمة عصبية قوية مما يترتب عليها إصابته بالضرر في الأعصاب المركزية مما يعمل على إفقاد الدماغ البشرية القدرة على القيام باسترجاع المعلومات من الذاكرة ، و بالتالي يصاب الشخص بفقدان الذاكرة المفاجئ .
سادساً :- حدوث اضطراب أو خلل عالي لنشاط الغدة الدرقية أو حدوث تغييراً مفاجئاً في هرمونات الجسم البشري مثال هرمون الاستروجين .
سابعاً :- تعرض الشخص للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي ، مثال ذلك النوع من العلاج المستخدم في علاج مرض السرطان .
ثامناً :- تناول الشخص للمسكرات أو المخدرات بأنواعها حيث أنها تعد من أهم الأسباب ، و العوامل الأساسية الخاصة بفقدان الشخص للذاكرة مع الوقت .
تاسعاً :- تعرض الشخص للاكتئاب الشديد أي المراحل المتقدمة منه أو معاناته من الإجهاد ، و القلق العالي حيث أن كل تلك العوامل من الممكن أن تؤدي إلى إصابته بفقدان الذاكرة ، و بصورة مفاجئة .
عاشراً :- وجود نقصاً عالياً في كمية الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ البشري ، و ذلك يكون راجعاً إلى عدد من الأسباب مثال إصابة الفرد بضيق التنفس أو إصابته بالأزمات القلبية أو نتيجة للتسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون ، حيث تلعب كل تلك الأسباب ، و العوامل دوراً أساسياً ، و قوياً في موت الخلايا الدماغية ، و من ثم تكون من نتائج ذلك الفقدان المفاجئ للذاكرة .
المصدر: المرسال
الذاكرة هي ذلك المصطلح الذي يعني مقدرة الدماغ البشرية على القيام بتخزين المعلومات ، و ذلك بعد القيام بمعالجتها ، و استرجاعها مرة أخرى فالدماغ البشرية تحصل على المعلومات بشكلها الأولى أي الخام من خلال الحواس الخمس الأساسية لدى الإنسان ، و هي حاسة البصر ، و حاسة السمع ، و حاسة اللمس ، و حاسة التذوق ، و حاسة الشم ، حيث يقوم الدماغ البشرى بتحليل هذه المعلومات التي تصلها ، و تعمل على ربطها مع بعضها البعض ومن ثم تكون عملية تخزينها في وحدات خاصة تسمى الذاكرة ، حيث يكون بإمكان الشخص القيام باسترجاع هذه المعلومات من ذاكرته في حين الحاجة إليها ، و لكن في بعضاً من الأحيان قد يصاب الشخص بفقدان مفاجئ للذاكرة ، و ذلك يعود لعدد من الأسباب ، و العوامل .
ما هو فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ :- يعد من الطبيعي أن يعاني الإنسان من النسيان الطفيف أو البسيط ، و ذلك من خلال مراحل حياته المختلفة ، حيث يعد كبار السن هم الشريحة الأكثر معاناة من تلك المشكلة الكبيرة ، و ذلك راجعاً إلى تقدمهم في السن ولكن فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ يعد من أحد الأمراض التي يجب الانتباه الشديد إليها ، و القيام من جانب الإنسان بمعالجتها بسرعة قصوى سواء أكان هذا الفقد للذاكرة بشكلاً جزئياً أو كلياً حيث يكون من ضمن أعراضها أن ينسى الشخص بشكل كلي أو جزئي ما يتعلق بما مر به من أحداث ، و مواقف متعددة في حياته السابقة ، و قد يستمر هذا الفقد للأحداث لمدة طويلة أو حتى لفترة قصيرة ثم تعود الذاكرة الخاصة به إلى وضعها الطبيعي أو يكون ذلك الفقد على شكل نوبات أي أن ينسى الإنسان جزءاً ما من حياته السابقة ، و من ثم يعود ليتذكرها ثم تكون الحلقة الجديدة من النسيان والفقد مرة أخرى ، و غالباً ما يترافق مع فقدان الذاكرة المفاجئ عدم قدرة الشخص على التأقلم مع بيئته المحيطة به نظراً لشعوره بالحيرة ، و الارتباك في معظم أوقاته حيث لم يعد قادراً على التكيف ، و الإدراك للأحداث بشكل جيد مما ينعكس عليه بالسلب ، و الضرر العالي في العديد من الأحيان ، و الأوقات .
أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة بشكل مفاجئ :- يوجد مجموعة من الأسباب ، و العوامل التي تعمل على إصابة الشخص بفقدان الذاكرة المفاجئ ، و من بين تلك الأسباب ، و العوامل :-
أولاً :- الإصابة بالأمراض الخاصة بأورام الدماغ أو مرض نقص المناعة المكتسب أو مجموعة الأمراض الخاصة بالمخ مثال مرض الزهايمر أو مرض الالتهابات الدماغية ، و التي يصاب بها الفرد نتيجة إصابته بفيروس ما مثال فيروس الهربس .
ثانياً :- وجود نقصاً عالياً في بعضاً من العناصر الغذائية الهامة مثال مركبات فيتامين (ب1) ، و الثيامين .
ثالثاً :- قيام الشخص المصاب بتناول بعضاً من الأدوية الكيميائية الخاصة بعلاج بعضاً من الأمراض مثل أدوية مرض باركنسون .
رابعاً :- إصابة الشخص بضربة قوية ، و شديدة بحيث قد تؤدي إلى إصابته بالنزيف أو بموت خلايا الدماغ أو تعرضه لسكته دماغية ، و بالتالي ينتج عن ذلك إصابته بالفقد المفاجئ للذاكرة .
خامساً :- تعرض الشخص لصدمة عصبية قوية مما يترتب عليها إصابته بالضرر في الأعصاب المركزية مما يعمل على إفقاد الدماغ البشرية القدرة على القيام باسترجاع المعلومات من الذاكرة ، و بالتالي يصاب الشخص بفقدان الذاكرة المفاجئ .
سادساً :- حدوث اضطراب أو خلل عالي لنشاط الغدة الدرقية أو حدوث تغييراً مفاجئاً في هرمونات الجسم البشري مثال هرمون الاستروجين .
سابعاً :- تعرض الشخص للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي ، مثال ذلك النوع من العلاج المستخدم في علاج مرض السرطان .
ثامناً :- تناول الشخص للمسكرات أو المخدرات بأنواعها حيث أنها تعد من أهم الأسباب ، و العوامل الأساسية الخاصة بفقدان الشخص للذاكرة مع الوقت .
تاسعاً :- تعرض الشخص للاكتئاب الشديد أي المراحل المتقدمة منه أو معاناته من الإجهاد ، و القلق العالي حيث أن كل تلك العوامل من الممكن أن تؤدي إلى إصابته بفقدان الذاكرة ، و بصورة مفاجئة .
عاشراً :- وجود نقصاً عالياً في كمية الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ البشري ، و ذلك يكون راجعاً إلى عدد من الأسباب مثال إصابة الفرد بضيق التنفس أو إصابته بالأزمات القلبية أو نتيجة للتسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون ، حيث تلعب كل تلك الأسباب ، و العوامل دوراً أساسياً ، و قوياً في موت الخلايا الدماغية ، و من ثم تكون من نتائج ذلك الفقدان المفاجئ للذاكرة .
المصدر: المرسال