فقد نظام الأسد قائد عملياته العسكرية في حيي القابون وبرزة "العميد الركن بلال إبراهيم مبارك"، الذي أصيب في حي القابون الدمشقي، خلال محاولة قوات الأسد اقتحامه، ولقي مصرعه اليوم الأربعاء في مشفى تشرين متأثرا بإصابته.
"مبارك" الذي يتحدر من قرية "بيت ياشوط في ريف جبلة، يعد أرفع ضابط يلقى مصرعه خلال الحملة العنيفة والمستمرة من قوات الأسد على حيي القابون، وبرزة، بهدف اقتحامها والسيطرة عليهما، بعد عدة سنوات من خروجهما عن سلطته.
وعلاوة على تحدره من إحدى أهم البلدات الطائفية، التي تشكل خزانا لجيش ومخابرات نظام الأسد، فإن العميد القتيل ينتمي إلى عائلة "عسكرية" الطابع فيها العديد من الضباط، فزوجته "باسمة محمد" تحمل رتبة عقيد، وله أخوان برتبة عقيد أيضا، أحدهما يدعى محمد والثاني علي، وأحد أصهاره يحمل رتبة عقيد واسمه "نعيم زيود".
ولتصور الحيز الذي يستحوذ عليه الضباط المتحدرون من ناحية بيت ياشوط، يكفي أن نستعرض جزءا من قائمة قتلى من الضباط، وبينهم عشرات من "بيت ياشوط"، يكفي أن نذكر من هؤلاء القتلى بعض الضباط الأمراء (من رتبة عميد فما فوق): اللواء عيسى أحمد الخولي، اللواء نزيه محمد شرابة، اللواء سميع يوسف عباس، العميد أحمد محمد عيسى، العميد نعيم عجيب عجيب، العميد قيس توفيق سليمان، العميد قصي يوسف محمد، العميد محمد علي زيود، العميد بسام سليمان رسوق، العميد أسامه أحمد مكنا، العميد علي محمد عثمان، العميد معين محمد إبراهيم، العميد نعمان محمد عيسى.
↧