كشف تقرير نشرته صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار أنّ عبد الفتاح ه. أ. الذي وفد الى ألمانيا في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ليُسجل لاجئا سورياً في مدينة بلاون بولاية زاكسن، يتقاضى، مع عائلته، 2400 يورو شهريا كمساعدات اجتماعية.
وأوضح موقع فوكوس الذي نشر تقرير صحيفة بيلد أن الرجل قد قدم مع زوجته الحامل وأبنائه الثلاثة البالغين من العمر سبع وخمس وثلاث سنوات باعتبارهم طالبي لجوء، ثم ولدت زوجته بعد شهرين ونصف من دخولهم الأراضي الألمانية.
وقد سجل عبد الفتاح نفسه لدى مركز العمل "جوب سنتر" باعتباره ميكانيكيا في بلده، ولغياب المعطيات بشأن مزاعمه كونه قادم من بلد يشهد حربا واسعة، لم يكن من الممكن التأكد من أقواله. المساعدات المالية التي منحت له ولعائلته هي نفسها التي تمنح لكل العاطلين عن العمل المسجلين لدى "جوب سنتر".
مزاعم أن عبد الفتاح أنشأ وحدة قتالية ضمن تشكيلات جبهة النصرة
وتحوم الشكوك الآن حول قيام عبد الفتاح بتنفيذ حكم الإعدام بـ36 من عمال الحكومة في آذار/مارس 2013. لكنه متهم أيضا بأكثر من ذلك، فمن المفترض أنه قد قام في مطلع عام 2013 بتأسيس وحدة قتالية في سوريا ضمن تشكيلات منظمة جبهة النصرة الإرهابية. وقد تولى على وجه الخصوص ادارة آليات وأموال الوحدة المذكورة.
علاوة على كل ذلك، فإن المذكور مشترك في تنفيذ عمليات قتالية ضد قوات النظام السوري، بما في ذلك قيامه بنهب كميات كبيرة من السلاح من مخازن مهين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.
دويتشه فيله
↧