أجرى رئيس قسم الهندسة الصناعية في جامعة “بينغهامتون” محمد الخصاونة، بحثاً حول الصلاة في الأديان مع زملائه من جامعة “بنسلڤانيا” وجامعة “مينيسوتا”.
وقال الخصاونة “لو نظرنا في حركات الصلاة، لوجدنا أنها مماثلة لتلك الحركات في رياضة اليوغا أو تمارين العلاج الطبيعي المستخدمة لعلاج آلام أسفل الظهر”.
وأضاف أن “الصحة الجسدية تتأثر بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والدينية، وأن الدراسات تشير إلى أن هناك علاقة قوية بين الصلاة واتباع نمط حياة صحي بدني”.
وتابع “الصلاة يمكن أن تقضي على الإجهاد البدني والقلق، في حين أن هناك أيضاً بحوثًا تشير إلى أن طقوس الصلاة يمكن اعتبارها علاجاً فعالاً للجهاز العضلي الهيكلي”.
وقد نظر الباحثون في تحركات الرجال والنساء الأصحاء من الهنود والآسيويين والأمريكيين، الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، فوجدوا أن الجزء الذي ينحني بالركوع هو الأكثر إرهاقا في منطقة أسفل الظهر.
لكنهم قالوا إن اتخاذ وضع سليم لموضع الركب والزوايا الخلفية للظهر أثناء طقوس الصلاة، بالنسبة لمن يعانون من آلام أسفل الظهر يمكن أن يقلل من الألم.
المصدر: وطن
↧