حذر الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، من مخاطر إقحام وحدات حماية الشعب الكردية في معركة الرقة، مبيناً أن ذلك سيعني “تطهير العرب عرقياً في المنطقة” على حد تعبيره.
وأكد التحالف الدولي، بقيادة واشنطن في وقت سابق أن الوحدات الكردية ستشارك في العملية المرتقبة بمدينة الرقة إلى جانب المقاتلين العرب، رغم معارضة أنقرة الشديدة لهذا الأمر.
وأعربت تركيا سابقاً عن استعدادها المشاركة في الحملة العسكرية بمدينة الرقة، شرط عدم إقحام الوحدات (المصنفة من قبل أنقرة كتنظيم إرهابي) فيها.
وقال قورتولموش بتصريح نقلته وكالة الأناضول، إن “على الولايات المتحدة وروسيا أن تقرر، هل ستفضل 3-5 آلاف مسلح من تنظيم "ب ي د" في إشارة إلى الوحدات الكردية، على الدولة التركية ذات 80 مليون نسمة، وتتمتع بالاستقرار وتمتلك أكبر جيش في المنطقة”، وفق قوله.
وأضاف المسؤول أنه “لا فرق بين تنظيم داعش وتنظيم "ب ي د" بالنسبة لنا… جميع تلك المنظمات عدوة الإنسانية بأسرها وعدوة جميع الدول، لذا يجب على الروس والأمريكيين أن يكونوا حذرين أكثر”، بحسب تعبيره.
حذر الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، من مخاطر إقحام وحدات حماية الشعب الكردية في معركة الرقة، مبيناً أن ذلك سيعني “تطهير العرب عرقياً في المنطقة” على حد تعبيره.
وأكد التحالف الدولي، بقيادة واشنطن في وقت سابق أن الوحدات الكردية ستشارك في العملية المرتقبة بمدينة الرقة إلى جانب المقاتلين العرب، رغم معارضة أنقرة الشديدة لهذا الأمر.
وأعربت تركيا سابقاً عن استعدادها المشاركة في الحملة العسكرية بمدينة الرقة، شرط عدم إقحام الوحدات (المصنفة من قبل أنقرة كتنظيم إرهابي) فيها.
وقال قورتولموش بتصريح نقلته وكالة الأناضول، إن “على الولايات المتحدة وروسيا أن تقرر، هل ستفضل 3-5 آلاف مسلح من تنظيم "ب ي د" في إشارة إلى الوحدات الكردية، على الدولة التركية ذات 80 مليون نسمة، وتتمتع بالاستقرار وتمتلك أكبر جيش في المنطقة”، وفق قوله.
وأضاف المسؤول أنه “لا فرق بين تنظيم داعش وتنظيم "ب ي د" بالنسبة لنا… جميع تلك المنظمات عدوة الإنسانية بأسرها وعدوة جميع الدول، لذا يجب على الروس والأمريكيين أن يكونوا حذرين أكثر”، بحسب تعبيره.