عيّن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال إتش ماكماستر، الخميس، مستشارة الرئيس الأمريكي للشؤون الأمريكية، دينا حبيب باول، ذات الأصول المصرية، مساعدة له.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن منصب مساعد مستشار الأمن القومي يعتبر منصباً أساسياً لمتابعة السياسة الخارجية الأمريكية؛ "لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولاً قبل أن تصل إلى وزير الخارجية أو وزير الدفاع ومن ثم إلى الرئيس لدراستها وإقرارها".
وستتولى دينا باول في منصبها الجديد أيضاً، مسؤولية الإشراف على الاستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية الأمريكية.
وكان ترامب قد أمر فور تسلمه سلطاته بتعيين دينا باول مستشارة له للشؤون الاقتصادية، حيث سبق أن عملت مديرة في شركة "غولدمان ساكس" للمبادرات الاقتصادية، كما سبق لها أن قدمت المشورة لترامب نفسه في مسائل اقتصادية.
وأخذت دينا حبيب اسم باول بعدما تزوجت برجل العلاقات العامة اليهودي ريتشارد باول، كما كانت تعمل مساعدة لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
دينا حبيب، وُلدت لأب وأم مصريين ينتميان إلى الأقلية القبطية، في القاهرة عام 1973، ومن ثم هاجرت رفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها.
وما يميز إدارة ترامب أنها تضم عددا كبيرا من اليمين الأمريكي المتطرف الذي يتبنى وجهات نظر معادية للمسلمين، فضلا عن ترامب نفسه.
المصدر: وطن
↧