أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جيف ديفيس" أن عملية السيطرة على الرقة ستبدأ مطلع شهر نيسان المقبل، مشيراً إلى ان التنسيق مع الحلفاء في المنطقة (في إشارة لقوات سوريا الديمقراطية) التي سيطرت على مساحات واسعة من ريف الرقة الشمالي منذ إعلانها عملية "غضب الفرات" قبل ثلاثة أشهر تقريباً.
وقال الناطق باسم وحدات حماية الشعب "ريدور خليل" في تصريحات خاصة لوكالة رويترز: "إن القوات ستبدأ هجوماً على الرقة بدعم الولايات المتحدة مطلع نيسان المقبل على الرغم من معارضة تركيا الشديدة لذلك".
من جانبه "ديفيس"، ذكر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن هجوم الرقة، والذي هو جزء من جزئين من العمليات العسكرية التي تهدف لطرد داعش من مناطقه في سوريا والعراق، حيث تقوم القوات الامريكية بدعم القوات الكردية التي بدورها تسعى لتضيق الخناق على المدينة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يريد تسريع الجهود للقضاء على (المتشددين) الذين هم تحت الحصار من قبل القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في الموصل ليتم الانتقال بعدها إلى الرقة.
وأضاف: "نعتقد أن تحرير الرقة لن يستغرق أكثر من عدة أسابيع"، مشيراً إلى أن الخلاف مع تركيا يكمن حول وحدات الحماية، حيث تريد أنقرة من الولايات المتحدة إسقاط تحالفها العسكري مع القوات الكردية السورية التي تعتبرها انقرة (جزءا من حزب العمال الكردستاني /PKK).
واستطرد أن تركيا تريد من واشنطن إسقاط الحلف مع القوات الكردية، والاعتماد على فصائل المعارضة التي تدعمها أنقرة والتي تم إدراجها ضمن عملية "درع الفرات" بريف حلب.
ترجمة - حسّان كنجو
↧