أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع عسكرية لقوات الأسد في سوريا، استهدفت أسلحة "متطورة" كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، مؤكداً أن هذا النوع من الضربات سيتواصل، في حين استدعت روسيا سفير إسرائيل لتطالبه بإيضاحات حول الغارات.
نتنياهو يتوعد النظام وحزب الله بالمزيد من الغارات
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "نتانياهو" قوله "حين نرصد محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ونتلقى معلومات من أجهزة استخبارات في هذا المعنى، نتحرك لمنعها"، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهدافها.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت عدة أهدف في سوريا وأنه اعترض صاروخاً أطلق من سوريا رداً على الغارة، لكنه نفى أن يكون نظام الأسد أسقط إحدى الطائرات المغيرة.
روسيا تستدعي سفير إسرائيل وتطالبه بإيضاحات
وفي خطوة تكرس موسكو من خلالها وصايتها على سوريا، استدعت وزارة الخارجية الروسية، مساء الجمعة السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورون، على خلفية الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع قوات الأسد في سوريا.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، بأن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استدعى كورن، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
النظام ادعى اسقاط طائرة اسرائيلية
وكانت ما تسمى "القيادة العامة للجيش السوري" قد أعلنت في بيان لها الجمعة، عن إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى خلال غارات على سوريا.
وذكر البيان أن " 4 طائرات حربية إسرائيلية أقدمت عند الساعة 2:40 صباحا بالتوقيت المحلي على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية قرب تدمر بريف حمص الشمالي".
وأضاف البيان: "تصدت المضادات الأرضية للطائرات الإسرائيلية وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد أغارت ليلاً على أهداف عسكرية للنظام في سوريا، واستهدفت شحنة أسلحة متطورة لميليشيا حزب الله اللبنانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي وللمرة الأولى عن شنه غارات على مواقع عسكرية للنظام السوري، كما أنها المرة الأولى، التي تعترض فيها دفاعات الأسد الجوية الطائرات الإسرائيلية منذ سنوات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الدفاعات الجوية لنظام الأسد أطلقت صواريخ عدة باتجاه المقاتلات الإسرائيلية من دون إصابتها.
ووصفت الصحيفة ما جرى بأنها "أخطر حادث بين إسرائيل وسوريا منذ نحو 6 سنوات".
والجيش الأردني يوضح
إلى ذلك، أوضح الجيش الأردني، الجمعة، أن شظايا صواريخ سقطت داخل الأردن نتيجة اعتراضها من قبل صواريخ إسرائيلية مضادة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، لم تسمه، قوله أن شظايا صواريخ سقطت في ساعات فجر الجمعة، في مناطق خالية على بعض القرى في محافظة "إربد"، وفي غور الصافي.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع عسكرية لقوات الأسد في سوريا، استهدفت أسلحة "متطورة" كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، مؤكداً أن هذا النوع من الضربات سيتواصل، في حين استدعت روسيا سفير إسرائيل لتطالبه بإيضاحات حول الغارات.
نتنياهو يتوعد النظام وحزب الله بالمزيد من الغارات
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "نتانياهو" قوله "حين نرصد محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ونتلقى معلومات من أجهزة استخبارات في هذا المعنى، نتحرك لمنعها"، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهدافها.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت عدة أهدف في سوريا وأنه اعترض صاروخاً أطلق من سوريا رداً على الغارة، لكنه نفى أن يكون نظام الأسد أسقط إحدى الطائرات المغيرة.
روسيا تستدعي سفير إسرائيل وتطالبه بإيضاحات
وفي خطوة تكرس موسكو من خلالها وصايتها على سوريا، استدعت وزارة الخارجية الروسية، مساء الجمعة السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورون، على خلفية الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع قوات الأسد في سوريا.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، بأن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استدعى كورن، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
النظام ادعى اسقاط طائرة اسرائيلية
وكانت ما تسمى "القيادة العامة للجيش السوري" قد أعلنت في بيان لها الجمعة، عن إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى خلال غارات على سوريا.
وذكر البيان أن " 4 طائرات حربية إسرائيلية أقدمت عند الساعة 2:40 صباحا بالتوقيت المحلي على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية قرب تدمر بريف حمص الشمالي".
وأضاف البيان: "تصدت المضادات الأرضية للطائرات الإسرائيلية وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد أغارت ليلاً على أهداف عسكرية للنظام في سوريا، واستهدفت شحنة أسلحة متطورة لميليشيا حزب الله اللبنانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي وللمرة الأولى عن شنه غارات على مواقع عسكرية للنظام السوري، كما أنها المرة الأولى، التي تعترض فيها دفاعات الأسد الجوية الطائرات الإسرائيلية منذ سنوات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الدفاعات الجوية لنظام الأسد أطلقت صواريخ عدة باتجاه المقاتلات الإسرائيلية من دون إصابتها.
ووصفت الصحيفة ما جرى بأنها "أخطر حادث بين إسرائيل وسوريا منذ نحو 6 سنوات".
والجيش الأردني يوضح
إلى ذلك، أوضح الجيش الأردني، الجمعة، أن شظايا صواريخ سقطت داخل الأردن نتيجة اعتراضها من قبل صواريخ إسرائيلية مضادة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، لم تسمه، قوله أن شظايا صواريخ سقطت في ساعات فجر الجمعة، في مناطق خالية على بعض القرى في محافظة "إربد"، وفي غور الصافي.