طالت فضيحة جديدة ماهر الأسد شقيق رأس النظام بعمليات خطف وابتزاز مالي، واتهامات وجهت من قبل إعلامي كان يعمل مراسلا حربيا مع قوات النظام في سوري، الذي قال في منشوره “ثلاثة أشهر تقريباً على تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما بعد التحرير أقسى مما سبقه، دخول اللجان الشعبية التابعة لجهات أمنية أو عشائرية نشرت الفوضى”.
أتهم المراسل “رضا الباشا” في منشور على حسابه الرسمي على الفيس بوك في مواقع التواصل الاجتماعي، ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالقيام بعمليات خطف المدنيين والقيام بأعمال الابتزاز المالي من خلال منع دخول الأدوية إلى مدينة حلب لتستفيد بعض الشركات الأخرى الجاري بعنوان تهكّميّ فاضح: “طريق حلب.. حواجز طريق الحرير”، تحدث فيه عن انتشار عشرات حواجز التفتيش التابعة لقوات النظام والميليشيات الداعمة له في منطقة طريق “السلمية-أثريا-خناصر-حلب” موضحاً أن “جل اهتمام” هذه الحواجز هو “ممتلكات الحلبيين وأموالهم” وأن ما يعرف بحاجز “السعن” الذي اشتهر بـ “خطف المدنيين” والذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة “للفرقة الرابعة”.
وبعد هذا المنشور أصدرت وزارة الإعلام بفصل الباشا كمراسل تلفزيوني لأحدا القنوات العربية المؤيدة لنظام، الذي أجبر المراسل فضح الأمور التي حصلت على مرآه.
وكتب في منشوره عن أحد أصحاب شركات الأدوية، قوله إن “حواجز السعن الذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد، كان يستولي على مبلغ “ثلاثة ملايين” ليرة سورية، كي يسمح للشاحنة المحملة بالأدوية بالعبور”.
وتحدث “الباشا” في منشوره عن فضيحة أخرى إن “طريق حلب عفرين تم بيعه لشخص” ولم يذكر أسمه وقال أن مبلغ يفوق المليار دولار ثمناً لهذه الطريق التي ستسمح للشخص الذي اشتراه بفرض غرامات مالية على البضائع التي تتجه من حلب إلى عفرين بريف حلب.
وتضامن عدد من الإعلاميين مع الباشا وكان من أهم التعليقات التي نشرت بهذا الموضوع، هو كلام زميله في نفس القناة التلفزيونية غسان الشامي الذي قال على موقعه على صفحات التواصل الاجتماعي :”بسبب ما يكتبه على صفحته الرسمية من خلال توصيفه للفساد والمفسدين والدفاع عن مدينته حلب، فعلى الوزارة أن تخبر العموم أيضاً، وإن أخطأ بحق أي جهة على هذه الجهة التشكي عليه للقضاء المختص لا منعه من العمل”.
↧