انطلقت ثورة الشعب السوري لتكون ثورة الشعب والكرامة ولتقف بوجه الظلم والفاسد .. لا لأن تكون مطية لصبيان ومأجورين عرابين المشاريع المشبوهة من أصحاب النفوس المريضة والتي قررت أن تعتاش على أوجاع المشردين والهجرين ومن قضى أطفالهم جوعاً ومرضاً
على الحدود السورية الأردنية في مخيم الركبان أختارت مليشيات جيش أحرار العشائر أن يكون قتال داعش الإرهابي بجلوس بين النساء والأطفال في المخيم وبحمل السلاح بين المدنيين وليس على الجبهات مع فصائل المنطقة
وأصرت أن تعطل أي عمل مدني داخل المخيم وتعتقل الناشطين المدنيين وتضربهم وبتهم التواصل مع الصحفين والمنظمات الدولية الإنسانية ومنها أطباء بلا حدود
ففي الوقت شأت فيه سخريات القدر أن يكون راكان الخضير قائد مايدعى جيش احرار العشائر يفاوض في جنيف باسم الشعب السوري في جنيف كانت مليشياته على الأرض تعتقل الناشطين المدنيين وتضربهم وترفض التوقيع على بيان العمل المدني وإبتعاد الفصائل العسكرية عن المدنيين في المخيم
وتتعمد خطف وضرب وتهدد الدكتور محمد مصطفى الجراح وذنبه الوحيد هو أنه خرج في مظاهرة في المخيم يطالب بالعمل المدني وخروج من يحمل السلاح خارج المخيم وإطلاق صراح الناشطين الذي أعتقلهم جيش أحرار العشائر
لتحدث الطامة الكبرى ويبدى مسلسل الافتراءات والكذب والتضليل واستخدام النفوذ والتحريض للانتقام من اللاجئ الدكتور محمد مصطفى الجراح وبتقارير كاذبة وادعاءات كاذبة من جيش أحرار العشائر بقصد الإنتقام وأنتها الموضوع بقذف أسرة الدكتور محمد مصطفى الجراح خارج مخيم الأزرق وببركة من كان يمثل الشعب السوري في جنيف
هذا ويذكر ان شبكة إرن الإخبارية وبقلم الصحفية سارة وليم كانت قد نشرة تقرير عن مايحدث في مخيم الركبان من صفقات مشبوهة بين جيش أحرار العشائر ومنظمة الورد فجن وذكر في المقال أنه أحد الباحثين في منظمات حقوقية دولية وصفوا مايحدث من صفقات في مخيم الرقبان مع جيش أحرار العشائر بالمخادعة والمواربة
ويذكر أيضا أن العديد من الوسائل الإعلامية نشرة الفضائح التي أرتكبتها مليشيات جيش أحرار العشاير وتدخله في الأمور الإنسانية والصحية والتي أدت إلى وفاة أطفال في مخيم الركبان
عمرالبنيه
↧