في حادثة خطف جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث شهدتها مدينة السويداء وريفها، نشرت صفحة "السويداء 24" الموالية على موقع فيسبوك، قصة خطف جديدة قامت بها عصابة من السويداء وانتهت بدفع ذوي الشبان فدية مالية كبيرة بلغت ملايين الليرات السورية.
وقالت الصفحة في منشور مساء اليوم السبت 18 آذار/مارس: "إن بداية الحادثة كانت عندما قام حساب على موقع فيسبوك لشخص مجهول ويحمل اسم (سعيد البربور)، بنشر منشور يدعي من خلاله حاجته لـ (معلم ألمينيوم)، ليتواصل معه شاب من دمشق يدعى (محمد), وأبلغه أنه مستعد لتنفيذ المشروع المؤلف من 3 بنايات بحسب ما ادعى (البربور)، ليتم بعدها الاتفاق على التكاليف ووافق (محمد) على القدوم إلى السويداء، إلا أن صاحب الحساب طلب منه أن يستقل سيارة خاصة بحجة أن الوضع غير أمن في المحافظة".
وأضافت: "قام الشاب محمد بإبلاغ أحد شركائه المدعو (خليل هلال) بالمشروع فوافق على المجيء معه، وقاموا بالاتصال بأحد رفاقهم المدعو (رضوان هلال) كي يقلهم بسيارته نوع (كيا/ ريو) فضية اللون إلى السويداء للإطلاع على المشروع، حيث قدموا إلى السويداء يوم الأربعاء الماضي وعند وصولهم إلى حاجز بلدة (سليم) جنوب المدينة صعد معهم أحد العساكر ليوصلوه بطريقهم إلى دوار الباسل في مدخل المدينة".
وبعد تجاوزهم الحاجز اتصلوا بصاحب المشروع الذي إدّعى أن إسمه "فادي بلان" ليسألوه عن مكان اللقاء, فطلب منهم العودة إلى بلدة سليم وانتظاره هناك لأن مدينة السويداء غير أمنة "حسب قوله" وأن مشايخ من المحافظة يقومون بعمليات خطف مدنيين, لكن العسكري الذي صعد معهم بالصدفة, أبلغهم أن الكلام غير صحيح وأنه لا أحد يجرؤ على عمليات خطف داخل المدينة, فأصروا على إكمال مسيرهم إلى السويداء حيث أنزلوا العسكري عند دوار الباسل واتصلوا بصاحب المشروع وأبلغوه أنهم بانتظاره قرب دوار الباسل.واكمل المصدر أن سيارة نوع "أفانتي" حمراء اللون بداخلها 5 مسلحين أحدهم طويل القامة وذو شعر طويل, وجميعهم يلبسون الزي العسكري وتحمل بدلة أحدهم شعار "الدفاع الوطني" حاصروا الشبان الثلاثة وطلبوا منهم النزول من السيارة بحجة أنهم دورية أمنية, لكن محمد تمكن من الفرار منهم وبقي "خليل" و"رضوان", حيث قام المسلحين باقتيادهم إلى مكان مجهول, ليعود محمد عقب ذلك إلى دمشق ويتصل مع صاحب المشروع الذي استدرجه حيث أنكر أن له صلة بالحادثة, وأدعى أن المشايخ هم من اختطفوا رفاقه وأحتجزوا السيارة التي كانت بحوزته, كما حاول استدراج محمد لمعرفة مكانه واختطافه أيضا, لكن محمد كان قد وصل إلى دمشق ولا زال يدعي أنه في السويداء.وأردف المصدر أن اتصال وردهم بعد يوم واحد, من جهة تبنت خطفهم وطالبت بمبلغ 70 مليون مقابل إطلاق سراح "خليل" و"رضوان", وبعد عدة اتصالات انزلو المبلغ الى 7 ملايين, فوافق ذوي المخطوفين على دفع الفدية عن طريقة وسيط من محافظة السويداء, و تمت عملية التسليم والاستلام مساء أمس الجمعة, قرب مدينة السويداء.
الجدير ذكره أن عشرات المدنيين من محافظة دمشق تعرضوا لعمليات خطف مشابهة في المحافظة, بعد استدراجهم بحجج مختلفة ليتم سلبهم وسلب سياراتهم أو اختطافهم وطلب فدية مالية عليهم, في ظل غياب كامل لدور اﻷجهزة اﻷمنية التي بات يتهم اﻷهالي بعضها بالتساهل في عمليات الخطف والفشل في حماية المواطنيين!!!
●تحذير: نرجو من جميع المواطنيين الحذر من اﻹعلانات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يهدف العديد منها لاستدراج المواطنيين وخطفهم, خصوصا أن حوادث عديدة حصلت في وضح النهار وفي قلب مدينة السويداء!
●الفيديو المرفق يظهر فيه اتصالات سجلها أحد الضحايا الذي تمكن من النجاة ويظهر فيها صوت الخاطف ونرجو على من يتعرف على الصوت عدم التكتم عن أسمه ومراسلتنا على بريد الصفحة.
●صور المحادثات والاعلان الذي تم استدراج المخطوفين عليه في التعليقات.○تفاعل مع المنشور وأبدي رأيك لتصلك اخر اﻷخبار.سوريا دمشق السويداء
صفحة "السويداء 24" الموالية
↧