أعلنت وسائل إعلام إيرانية مساء أمس الثلاثاء عن مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري خلال اشتباكات مع فصائل الثوار في حلب.
و قالت وكالة "فارس" الإيرانية إن العميد أحمد غلامي، قتل خلال المعارك الدائرة في حلب، بعد تعرضه إلى إصابة بليغة، وشغل غلامي منصب قائد جيش "سيد الشهداء"، قبل أن ينضم ويعود إلى قوات الحرس الثوري.
وأضافت الوكالة أن القيادي "مصطفى رشيد بور" قتل هو الآخر خلال اشتباكات مع الثوار في منطقة السيدة زينب بدمشق، نقل على إثرها إلى مشفى بإيران حيث توفي هناك متأثراً بجراحه. ويقاتل الحرس الثوري منذ بداية الثورة السورية إلى جانب قوات النظام في معاركها مع الثوار، وقتل أغلبهم في معارك حلب ولاسيما الريف الجنوبي، بينهم ضباط برتب رفيعة.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في وقت سابق أن حصيلة قتلاها الذين سقطوا في سوريا أثناء قتالهم إلى جانب قوات الأسد بلغت 400 مقاتل.
ونقلت "أسوشيتد برس"عن وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية: "إن عائلات ما لا يقل عن 400 مقاتل قتلوا في سوريا تم تحويلهم إلى مؤسسة ما يسمى بـ "الشهيد وشؤون المضحين"، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران"، كم أعلن رئيس المؤسسة "محمد علي شهيدي"، أن الحرس الثوري أعلن عدد المقاتلين القتلى، مؤكداً بأن نصفهم من الأفغان.
يذكر أن القيادي في الحرس الثوري "سعيد قاسمي" قال في وقت سابق، إن قتلى الميليشيات الأفغانية الذين يسقطون في سوريا يتم التعامل معهم بـ "احتقار"، حيث يدفنون بشكل جماعي دون مراسم لائقة أو حضور رسمي من قبل الحكومة الإيرانية.
↧