بدء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كُردستان العراق "مسعود بارزاني" بخطوات جديدة حول تنفيذ انفصال الإقليم عن العراق، وذلك بعد مطالبته الاطراف الكُردية بالاستعداد والتهيؤ لبدء مشروع الانفصال بشكل رسمي، عقب اشتداد الخلافات وتوتر العلاقات مع حكومة بغداد.
وقال المكتب السياسي للحزب، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن "المرحلة الحالية تتطلب قيام الأحزاب السياسية وجميع مراكز النشاط السياسي والمدني والإعلامي بالاجتماع حول إرادة الاستقلال"، مطالباً أن يتهيؤوا ويوحدوا وينظموا صفوفهم في "متاريس الاستقلال". حسب قوله.
جاء في البيان أيضاً، أن "رسالة رئيس كُردستان مسعود بارزاني وخارطة الطريق التي اقترحها لمعالجة المشكلات الداخلية كانت من أجل هذا الهدف لكي يصبح منطلقاً للبدء بمرحلة إعلان الاستقلال".
وأضاف البيان أنه "على الرغم من الخطوات الايجابية التي خطاها كردستان لمعالجة المشكلات العالقة مع بغداد إلا إنه لم ير منها أي شيء يبعث على التفاؤل لحد الآن"، لافتا إلى أنه لذلك لم يبق أمام الكرد خيار آخر في البقاء مع الدولة سوى الاستقلال".
وأشار إلى أن "الخطوة التالية تتلخص في القيام بالحوار والتفاوض الودي لصياغة مبادئ حسن الجوار بين الجانبين"، موضحاً أن "الأوضاع المتغيرة دوماً في المنطقة تتطلب من الكرد أن يكون لهم خطاب مشترك وأهداف مشتركة وخطوات مشتركة لتثبيت الفرص وتقويتها وإبعاد المخاطر والتحديات".
المصدر: الاتحاد برس
بدء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كُردستان العراق "مسعود بارزاني" بخطوات جديدة حول تنفيذ انفصال الإقليم عن العراق، وذلك بعد مطالبته الاطراف الكُردية بالاستعداد والتهيؤ لبدء مشروع الانفصال بشكل رسمي، عقب اشتداد الخلافات وتوتر العلاقات مع حكومة بغداد.
وقال المكتب السياسي للحزب، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن "المرحلة الحالية تتطلب قيام الأحزاب السياسية وجميع مراكز النشاط السياسي والمدني والإعلامي بالاجتماع حول إرادة الاستقلال"، مطالباً أن يتهيؤوا ويوحدوا وينظموا صفوفهم في "متاريس الاستقلال". حسب قوله.
جاء في البيان أيضاً، أن "رسالة رئيس كُردستان مسعود بارزاني وخارطة الطريق التي اقترحها لمعالجة المشكلات الداخلية كانت من أجل هذا الهدف لكي يصبح منطلقاً للبدء بمرحلة إعلان الاستقلال".
وأضاف البيان أنه "على الرغم من الخطوات الايجابية التي خطاها كردستان لمعالجة المشكلات العالقة مع بغداد إلا إنه لم ير منها أي شيء يبعث على التفاؤل لحد الآن"، لافتا إلى أنه لذلك لم يبق أمام الكرد خيار آخر في البقاء مع الدولة سوى الاستقلال".
وأشار إلى أن "الخطوة التالية تتلخص في القيام بالحوار والتفاوض الودي لصياغة مبادئ حسن الجوار بين الجانبين"، موضحاً أن "الأوضاع المتغيرة دوماً في المنطقة تتطلب من الكرد أن يكون لهم خطاب مشترك وأهداف مشتركة وخطوات مشتركة لتثبيت الفرص وتقويتها وإبعاد المخاطر والتحديات".
المصدر: الاتحاد برس