حققت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس 23 آذار/مارس، تقدمها على حساب قوات النظام السوري في ريفي حماة الشمالي والغربي، ووصلت إلى مشارف مدينة حماة، في ظل انهيار بصفوف قوات النظام وسط حركة نزوح لمئات العائلات من القرى الموالية للنظام. بالسيطرة على قرى جديدة.
فقد نقل نشطاء إعلاميون من حماة، تمكن الفصائل المعارضة، صباح اليوم، من السيطرة على قرية شليوط وحواجزها العسكرية بشكل كامل شمال حماة، وقتل ما لا يقل عن إحدى عشر عسكرياً أثناء فرارهم من القرية وتدمير مدفع 14,5 واغتنام دبابة وتركس وأسلحة خفيفة، ذلك في إطار معركة "في سبيل الله نمضي"، فيما تمكنت فصائل معاركة معركة” وقل اعملوا” من السيطرة، صباح اليوم، على قرية الإسكندرية جنوب بلدة معردس (8 كلم عن مدينة حماة).
كما واصلت الفصائل نلك تقدمها حتى تخوم مدينة محردة التي باتت محاصرة من ثلاثة محاور، وسط استمرار الاشتباكات على أطراف بلدة قمحانة على الطريق الدولي بين حلب وحمص.
كذلك استهدفت سيارة مفخخة، صباح اليوم، تجمعات قوات النظام في قرية الزغبة شمال شرق حماة، بالإضافة إلى السيطرة على قرية كوكب وتل بزام شمال حماة مع استمرار المعارك والتقدم.
قوات النظام ردت باستهداف بلدات ريف حماة الشمالي وإدلب براجمات الصواريخ، مع حركة كثيفة للطيران الحربي الروسي الذي استهدف بلدات ومدن ريفي حماة وإدلب بعشرات الغارات الجوية التي سجلت سقوط العديد من القتلى والجرحى، علاوة عن استهداف جبهات القتال.
فيما تحدثت مصادر محلية في مدينة حماة لوكالة الأنباء الألمانية عن "حالة نزوح كاملة لسكان عدة قرى موالية للنظام، باتجاه مدينة حماة وريفها الغربي".
↧