حمزة فراتي- دير الزور
نفذت قوات النظام، مدعومة بعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، مساء أمس، حملة اعتقالات للشبان في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، للقيام بأعمال التدشين والسخرة في جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقال سامي العبيد (من سكان حي الجورة) لموقع الحل، إن "عناصر قوات النظام والدفاع الوطني، قاموا، مساء أمس، بحملة اعتقالات طالت العديد من الشبان والرجال حتى سن 58 عاماً، في حيي الجورة والقصور، وذلك عبر تسيير مجموعات من العناصر بدون آليات، داخل شوارع تلك الأحياء، ومن ثم اعتقال الشبان بشكل مفاجئ قرب مساكن حوض الفرات بحي القصور، وقرب فرن الجاز وفرن المدارس وشارع الوادي بحي الجورة".
المصدر أضاف أن "أعداد المعتقلين تجاوز الخمسين، حيث يقوم النظام بنقلهم إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة، للقيام بأعمال السخرة من حفر وتدشين وغير ذلك، حيث يتم إطلاق سراح بعضهم بنفس اليوم، بحسب الملبغ الذي يدفعه أهله للضابط المسؤول، والبعض الآخر يبقى لمدة تتجاوز خمسة أيام أو أكثر إذا لم يتم دفع مبلغ مالي من قبل أهله لإخراجه"، على حد قوله.
الجدير بالذكر أن قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني الموالية لها، تقوم وبفترات متقطعة وبأوقات مختلفة باعتقال الرجال والشبان داخل الأحياء المحاصرة بدير الزور، لتجنيدهم بصفوفها، كما تقوم هذه المليشيا بابتزاز أهالي بعض المعتقلين لإطلاق سراح أولادهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية.
المصدر: الحل السوري
حمزة فراتي- دير الزور
نفذت قوات النظام، مدعومة بعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، مساء أمس، حملة اعتقالات للشبان في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، للقيام بأعمال التدشين والسخرة في جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقال سامي العبيد (من سكان حي الجورة) لموقع الحل، إن "عناصر قوات النظام والدفاع الوطني، قاموا، مساء أمس، بحملة اعتقالات طالت العديد من الشبان والرجال حتى سن 58 عاماً، في حيي الجورة والقصور، وذلك عبر تسيير مجموعات من العناصر بدون آليات، داخل شوارع تلك الأحياء، ومن ثم اعتقال الشبان بشكل مفاجئ قرب مساكن حوض الفرات بحي القصور، وقرب فرن الجاز وفرن المدارس وشارع الوادي بحي الجورة".
المصدر أضاف أن "أعداد المعتقلين تجاوز الخمسين، حيث يقوم النظام بنقلهم إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة، للقيام بأعمال السخرة من حفر وتدشين وغير ذلك، حيث يتم إطلاق سراح بعضهم بنفس اليوم، بحسب الملبغ الذي يدفعه أهله للضابط المسؤول، والبعض الآخر يبقى لمدة تتجاوز خمسة أيام أو أكثر إذا لم يتم دفع مبلغ مالي من قبل أهله لإخراجه"، على حد قوله.
الجدير بالذكر أن قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني الموالية لها، تقوم وبفترات متقطعة وبأوقات مختلفة باعتقال الرجال والشبان داخل الأحياء المحاصرة بدير الزور، لتجنيدهم بصفوفها، كما تقوم هذه المليشيا بابتزاز أهالي بعض المعتقلين لإطلاق سراح أولادهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية.
المصدر: الحل السوري