تعد عملية النوم عبارة عن الأمر الأساسي ، و الشديد الأهمية في حياة الإنسان ، و الذي يحتاج ما بين الست ساعات إلى الثماني ساعات يومياً منه ، و ذلك يكون من أجل استعادة نشاطه ، و زيادة قدرته على أداء مهامه اليومية بشكلاً سليماً علاوة على أن عملية النوم من جانب الفرد يجب أن تكون قائمة على هدف أساسي ، و حيوي ، و هو الحصول على الاسترخاء العميق ، و العالي ، و ذلك من أجل حصول الفرد على الفائدة الكاملة من عملية النوم ، حيث أن وجود أي خلل في عملية النوم مثال الأرق قد ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية للإنسان مثال التوتر النفسي أو الشعور العالي بالإعياء ، و ضعف القدرة على القيام بالوظائف ، و المهام الموكلة إليه بشكل جيد هذا بالإضافة إلى العديد من الأمراض الجسدية المتعددة .
ما هي طرق النوم السليمة و الصحيحة :- لا تقتصر عملية النوم على عدد الساعات التي ينامها الفرد ، و إنما على طبيعة ، و مدى ما يحصل عليه من الراحة فغالباً ما نسمع عن شخصا يعاني من الإحساس بالتعب ، و الكسل ، و الإرهاق العالي على الرغم من عدد ساعات النوم الطويلة التي يحصل عليها ، حيث ينتج ذلك الشعور لديه عن عدم دخوله في درجات النوم المريح ، و العميق ، و للحصول على النوم المريح ، و العميق ، و بالتالي التمكن من جنى اكبر فائدة من عملية النوم للفرد يجب على الفرد أن يقوم باتباع عدداً من القواعد ، و النصائح الشديدة الفائدة له ، و التي سيتمكن من خلالها من الحصول على قدراً عالياً من الراحة ، و النوم العميق ، و الهادئ ، و منها :-
أولاً :- ابتعاد الفرد عن تناول أي نوع من أنواع الوجبات الدسمة ، و ذلك قبل ذهابه إلى النوم ، و محاولة تناول هذه النوعية من الوجبات بما لا يقل عن ساعتان على أقل تقدير قبل نومه .
ثانياً :- أن يحرص الفرد على تناول كوباً من الحليب قبل النوم ، و ذلك راجعاً إلى أن الحليب من أحد السوائل التي تساعد بشكل عالي في الخلود إلى النوم .
ثالثاً :- عدم ذهاب الفرد إلى النوم إلا عند الحاجة القوية لديه للنوم ، و عدم محاولته إجبار جسمه على النوم ، و ذلك راجعاً إلى أن كثرة التقلب من جانب الفرد في سريره سبباً مباشراً في إصابته بالأرق ، و عدم القدرة على النوم الجيد أو المريح .
رابعاً :- عدم استخدام الفرد لتلك الوسائد الصلبة أو الصغيرة الحجم في النوم إذ لابد من اختيار تلك النوعية الجيدة من الوسائد الكبيرة ، و الطرية ، و المريحة في عملية النوم .
خامساً :- ابتعاد الفرد عن تناول تلك النوعية من المشروبات التي تكون محتوية في تكوينها على مادة الكافيين مثال القهوة ، و ذلك قبل النوم ، و ذلك يرجع إلى أن الكافيين هو مادة في الأساس تعمل على تنشيط الجسم ، و إفراز الهرمونات التي تساعده على اليقظة العالية ، و بالتالي فإن تناولها قبل النوم سيضر بعملية النوم بشكل كبير .
سادساً :- اختيار وضعية النوم المناسبة ، و ذلك لفائدتها العالية في زيادة قدرة الجسم على الاستغراق في النوم العميق ، و المريح ، حيث تعد أفضل وضعية للنوم هي وضعية النوم على الشق الأيمن مع وضع باطن اليد اليمنى تحت الخد ، و ذلك لأن هذه اليد ستعمل على تفريغ الشحنات السلبية الزائدة من الدماغ ، مما يزيد من صحة ، و فائدة عملية النوم للفرد هذا علاوة على تخفيفها للضغط على القلب هذا علاوة على أن المعدة ستكون مرتاحة ، و ستزيد قدرتها على القيام بتفريغ ما بها من طعام بكل يسر ، و سهولة على عكس الحالة عند النوم على الجانب الأيسر .
سابعاً :- اختيار الفرد المناسب لذلك الغطاء الخاص بالحرارة التي يحتاجها جسمه مثال فصل الشتاء ، و الذي سيكون على الفرد فيه اختيار ذلك الغطاء الثقيل ، و الذي يوفر له الدفء العالي من برد الشتاء أما بالنسبة لفصل الصيف فسيكون على الفرد استعمال الأغطية الخفيفة بشكل عالي ، و ذلك نظراً لحرارة الجو.
ثامناً :- حرص الشخص العالي قبل نومه على سماع أيات الذكر الحكيم حيث تساعده بشكل كبير على الراحة النفسية في أثناء نومه ، و توفير الحماية العالية له من الإصابة بما يعرف بالكوابيس أو الأحلام المفزعة .
تاسعاً :- تجنب الفرد لوضعية النوم على الظهر ، حيث قد ثبت أنها من الممكن أن تؤدي إلى إصابته بالاختناق ، و ذلك راجعاً إلى أن اللسان قد يغلق المجاري التنفسية ، و ذلك بفعل الجاذبية الأرضية علاوة على تجنب النوم على البطن ، و التي قد ينتج عنها إصابة الفرد بضيقاً في عملية التنفس ، علاوة على تكون الحصى في الكلى .
عاشراً :- تجنب الفرد لوضع أكتافه على الوسادة الخاصة بالنوم بل عليه أن يجعلها لرقبته ، و رأسه فقط .
المصدر: المرسال
↧