إن ما تناقلاته بعض الصفحات عن منع حواجز الأسد لبعض أهالي محردة من التوجه إلى اللاذقية وإهانتهم وإرغامهم على العودة من حيث أتو، هو أمر قد حدث فعلاً، وقد تأكدت من صحة ذلك من خلال مصدر موثوق من داخل محردة.
.
إن التضييق على أهالي محردة ومحاولة توريطهم من خلال استخدام ساحات الكنائس والأديرة كمكان لتمركز الدبابات والمدفعية لاستهداف المناطق المجاورة هي محاولة مكشوف لإشعال فتيل طائفي في المنطقة تؤدي بأهلها في أتون معركة طائفية. تلك السياسية التي دأب النظام على ممارستها منذ شهر أذار 2011 واستغلالها أمام الرأي العالمي وتقديم نفسه كمحارب للإرهاب وحامي المسيحيين. وهي لعبة مكشوف لم تعد تنطلِ على أحد.
وأمل من الفصائل المعارضة للنظام أن لا تقع في هذا الشرك الذي ينصبه النظام لهم.. وأن يكونوا واعين تماماً لذلك، لا أن تدفعهم نشوة الانتصار إلى تحقيق مايريده النظام.
↧