شنت قوات النظام اليوم الأحد 26 آذار/مارس، هجوماً واسع النطاق على عدة محاور غرب مدينة حلب، في محاولة منها التقدم باتجاه نقاط (مركزية) تمكنها من رصد محاور رئيسية للمعارضة في ريفي حلب الغربي والشمالي.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات النظام شنت منذ الصباح هجوماً واسع النطاق على محاور "الصحفيين والراشدين وجمعية الزهراء" غرب حلب، في محاولة منها التقدم باتجاه ريف حلب الغربي وتامين الخط الغربي لمدينة حلب، الذي بات يشكل الخطر الأكبر على مناطق سيطرتها على "طريق الكاستيلو، وجمعية الزهراء، والخالدية".
من جانبها قوات المعارضة، أعلنت عن تمكن عناصرها من صد محاولات الاقتحام وقتل عدد من عناصر قوات النظام وميليشياته إضافة لتدمير عدة عربات عسكرية لهم، في حين ماتزال المعارك جارية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ويرى مراقبون ان النظام يحاول تخفيف الضغط على عناصره الموجودين في حماة ودمشق عبر شن هجمات متفرقة ومتلاحقة في حلب، بهدف إرباك المعارضة ومنعها من إرسال التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي، الذي يشهد بدوره اشتباكات عنيفة بين فصائل معارضة إلى جانب هيئة تحرير الشام من جهة، وبين قوات النظام وميليشياته الشيعية من جهة اخرى، وذلك بعد إعلان المعارضة معركة قبل خمسة أيام تحت مسمى "وقل اعملوا"، تزامناً مع معركة "يا عباد الله اثبتوا" في دمشق، والتي تمكنت المعارضة خلالها أيضاً من إحراز تقدم على محوري جوبر والقابون وسيطرتها على المدينة الصناعية الفاصلة بينهما.
المصدر: الاتحاد برس
↧